اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم في صناعة السيارات وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!. توجيهات ملكية ..السعودية تخفض المخالفات المرورية المتراكمة 50% ما هي دلالات الصمت الإسرائيل والإيران على هجوم أصفهان؟ الاستثمارات الأجنبية في السعودية خلال 2023 تقفز 266 مليار ..خطوات للتحول إلى الاقتصاد غير النفطي. مواطن يمني يقدم شكوى برئيس مصلحة الهجرة والجوازات الى المفتش العام لووزارة الداخلية.. إسرائيل تشن هجوما محدود النطاق على أصفهان الإيرانية.. تفاصيل العملية فيتو أمريكي يثير غضب العالم.. اليمن والسعودية تعبران عن أسفهما تفاصيل عقوبات أمريكية بريطانية جديدة على إيران وماذا استهدفت عن ''أدب السيارات'' وذمار مصنع النُكت في اليمن (تقرير)
القضية في الأساس ثقافية، لأن سلوك الإنسان المُعبر عنه بمختلف طرق التعبير ما هو الا تعبيراً عن مكنونات معرفته الثقافية وسقفه المعرفي وأدواته المعرفية .
الثقافة التي يدين بها الجميع هي ثقافة الغاء الأخر وعدم الإعتراف به استندت شرعيتها وحمايتها من نظرية التمذهب (تحويل المذهب الى دين) وأكثر من ذلك تحولت الى عقيدة ودين بتحويل المذهب الى دين بديلا لدين الإسلام الحق، والهدف من ذالك حماية مفهوم الأحقية في الإستئثار في الحكم والسلطة والثروة.
و وصل الأمر حد تكفير الأخر واستباحة ماله وعرضه، وهذا ما استند عليه كل طرف بمواجهة الطرف الأخر وأحداث التاريخ الماضي والحاضر تسطر هذا الفهم العقائدي والثقافي الخاطيئ بالدم .
هذه هي جذور وأسس ثقافة التمذهب والصراع المذهبي والطائفي التي هيمنت على العقل المسلم، وعبرت عن نفسها بمسميات الروافض والنواصب، والسنة والشيعة وعندنا بمطلع ومنزل وزيدي .
الزيدية كمذهب لا وجود لها في ثقافة اليمنيين لأنها حسمت أمرها في هذا الصراع المزعوم بين الإمام علي كرم الله وجهه والخلفاء الذين سبقوه رضوان الله عليهم جميعا وعليهم السلام جميعا بتجوزيها ولاية المفضول في وجود الفاضل ما لدينا هادوية وجارودية وإثناء عشرية - وشافعي وخضعي ولغلغي وبرغلي الخ...
هذه حقيقة الصراع ويجب تشخيصه بدقة وبدون هذا التشخيص لن نستطيع علاج هذه المشكلة، وهنا يبرز دور المثقفين المستنيرين من طرفي الصراع لإماطة اللثام عن هذا الصراع المزعوم و استعادة دين رب العالمين وثقافته ومعرفته من دين التمذهب والعنصرية وثقافة التمذهب.
لندرك أن دين رب العالمين للعالمين والناس كافة وليس للسنة أو الشيعة وليس لقريش أو بني هاشم أو العرب.