آخر الاخبار
تعيين مسئول تنظيم القاعدة مستشار لرئيس الجمهورية
بقلم/ يوسف الضراسي
نشر منذ: 9 سنوات و 4 أشهر و 7 أيام
الأربعاء 19 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 08:23 ص

اصبح لكل مكون سياسي في اليمن مستشارا لرئيس الجمهورية وجماعة انصار الله جماعه مسلحة لاتختلف عن القاعدة الابالفكر الديني فقط ولها مستشارلرئيس الجمهورية فماذا لوتم تعيين مسئول القاعدة في جزيرة العرب مستشارا لرئيس الجمهورية رجل يمني ومسلم ويحارب في الواقع لاجل فكر يحمله كما هم انصار الله تماما لافرق الافي معتقداتهم فقط .
اذا لما التعامل بمعيار مختل فليكن هناك مستشار ولتدخل الدولة في حوار جادمع الجميع وليكونوا شركاء سياسيين وسلاحهم معهم كما هم انصار الله .
ان اردنا التعامل بمصداقية لاخراج البلد الى بر الامان فليكن حوارنا حتى مع الشيطان الرجيم .
لابد ان تتوفر حسن النوايا في كل امورنا لماذا يقال عن انصار الله انهم شركاء وهم نهبوا من معسكرات الجيش ما الله به عليم واخرهذه المنهوبات في شهرسبتمبر2014تحديدا في 21من سبتمبر .
باي حق تدعم الدولة تحركات انصارالله لقتل انصار الشريعه مع ان الجميع متمردين وخارجين عن النظام والقانون وعاثوا في الارض فساد وتقتيلا .
بأي قانون واي دستور يتم التعامل مع انصار الله بروح رياضيه بينما انصار الشريعه تقاتل وتقصف بالطيران الامريكي دون اي محاكمات قضائيه عادله لكن بمجرد الاشتباه . الكل يقاتل خارج القانون والنظام .
هنا لاادافع عن اي انصار فكل الانصاربنظري قتله وماجورين لكن اين ميزان الحق والعدل انصار يقتلون انصار والمنصور هو الضحية المواطن المسكين .
اقول لكم قولا لاجدال فيه فليكن حوار مع جميع الفئات والحركات والجماعات والمليشيات والقوى العسكرية والقبلية والحزبية دون استثناء ((فالفكر لايغير الابفكر ))ولايغير بقوة السلاح مهما جمعتم سلاح الارض وطائرات السماء .
هل من يعي ما اقول
على المتحاربين في رداع بالوكالة ان يتقوا الله في النساء والاطفال والشيوخ الذي هم في الجروف والجبال والكهوف لاينقصنا نازحين كل الشعب نازحين .
على الحكومة الجديدة ان تطلق دعوة عامة للجميع بالحوار تحت سقف الكتاب والسنة والدستور والقانون لكل الاطياف دون استثناء على الحكومة الحالية ان تتحرك لايقاف نزيف الدم اليمني وان تمنع حمل السلاح في كل المدن اليمنية .
يجب ان لايكون التعامل مع الجماعات انتقائيا اوبمعطيات القوة والغلبه فلكل يوم دولة واليوم انت قوى وغداضعيف لكن لابد من ان يترسخ لدينا مبدء التعايش لامبدء الاقتتال والطائفيه والتحريض السلاح ابدا لايحقق امن ولايوصل الى هدف وان وصلت جماعة بقوة السلاح تستنزف وتنهي قواها وباسرع وقت ممكن .
حفظ الله اليمن