غداة المشادة مع كلوب.. ليفربول يحدد سعر صلاح هل تخلت "بريكس" عن إصدار عملة موحدة؟ مسؤولة أمريكية تفضح المستور:نجري مناقشات مباشرة مع مليشيات الحوثي بشكلٍ دوري مفاجأة صادمة..داخل جيش العدو الصهيوني بعد الإيعاز بالاستعداد لمعركة رفح.. هذا ما فعله 30 جندياً البحرية البريطانية :حادث جديد قبالة سواحل جنوب شرقي اليمن سلطة الحوثيين في مأزق.. تحرك جديد لنادي القضاة في صنعاء بشأن رفض المليشيات إطلاق سراح القاضي المعارض عبد الوهاب قطران وزير الداخلية يزور مقر الأكاديمية العسكرية العليا بعدن ويشيد بأدوارها في تأهيل الضباط للمرة الثالثة..الشيخ حميد الأحمر رئيسا لرابطة برلمانيون لأجل القـدس في أول رد على الاساءات التي طالت الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. بن عبود يطالب قنوات العربية والحدث وmbc بالاعتذار ويوجه انتقادا لقيادات حزب الإصلاح مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا
يبدو أن الاتجاه نحو الخارج من قبل جميع الاطراف السياسية اليمنية تعبير واضح وصريح عن بحث تلك الاطراف عن حلول سريعة وآنية للمشكلات العميقة التي تعاني منها البلاد.
الرهان على الخارج دليل فشل سياسي واجتماعي في ادارة مشاكل البلاد، ويكشف عن غياب مزمن في الرؤية السياسية والاقتصادية لاحتياجات ومتطلبات عملية التنمية الشاملة وإعادة البناء والاعمار.
تابعت تصريحات عدد من الوزراء في حكومة الوفاق الوطني الذين رافقوا رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة،في جولته الخليجية لجلب الدعم الاقتصادي لحكومته، وكانت تلك التصريحات تعكس عملية البؤس الذي يتحكم في العقلية السياسية والاقتصادية للمنظومة الحاكمة،حيث ربط الوزراء عملية الخروج من الازمة الطاحنة التي تمر بها البلاد في مجالي الكهرباء والمشتقات النفطية على وجه الخصوص بالدعم الاقتصادي وتزويد الحكومة بالمشتقات النفطية، مع العلم ان مشكلتي الكهرباء والمشتقات النفطية هي في الاساس مشاكل امنية وسياسية، بسبب الصراع السياسي الدائر بين المؤتمر الشعبي العام وشركائه في الحكومة احزاب اللقاء المشترك،واعمال التخريب للشبكة الكهربائية وانابيب نقل النفط.
وكما تلجأ الاطراف السياسية للهروب من الخارج لمحاولة اصلاح اخطاء ممارستها على المستوى الداخلي، تسارع تلك الاطراف للارتماء في أحضان القوى السياسية الاقليمية،للاستقواء على الاطراف الداخلية المناوئة لها.
المؤسف في الامر أنك ستجد كل القوى الاجنبية تتصارع في اليمن، لكنك لن تجد أي طرف سياسي يعمل وفقا للذات اليمنية، ولديه انتماء لليمن كهوية وبلد له جذور ممتدة ضاربه في عمق التاريخ والحضارة، يرفض الانتماء والارتهان للخارج.
رحم الله حكيم اليمن وضميرها الحي الشاعر الكبير عبد الله البردوني الذي لخص الحالة اليمنية حين قال (هذه كلّها بلادي … وفيها كل شيء … إلاّ أنا وبلادي !!)