آخر الاخبار

قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية

الخلافة والإمامة والهوية الوطنية والشعب
بقلم/ فتحي أبو النصر
نشر منذ: 10 سنوات و 10 أشهر و 4 أيام
الثلاثاء 02 يوليو-تموز 2013 05:06 م

يسقط مفهوم الوطن في وعي الإسلام السياسي مقارنة ومفهومي الخلافة أو الإمامة .

تصبح الهوية الوطنية هي الدينية فقط.

تهان أحلام الدولة المدنية من قبل أولئك الذين يشوهونها ويفرغونها من مضمونها قياساً وتأجيجهم الدؤوب لمفهوم الدولة الدينية.

يقدم هؤلاء على التحالف مع الشيطان من أجل تحقيق مآربهم العليا تلك.

يتم التفريط بالوطن لصالح مشروعي الخلافة أو الإمامة ويتم احتقار الفرد .

يمحق مفهوم الشعب بشناعة ممنهجة.

تكون مصلحة الجماعة المنفذة للحكم قبل مصلحة الوطن دائماً .

تتفاقم فكرة الجهاد .

لا صوت يعلو فوق صوت الفتوى .

تتخرب قيمة الوحدة الوطنية.

يكون المعنى الوحيد للهيئات الدينية التي تزعم التعبير عن الشعب بالتشدد وبالقوة .

ينغلق المجتمع على نمط أحادي التثقيف أكثر مايتسم به هو التعصب .

تصاب بالشلل مفاهيم القانون والحريات والانفتاح وحقوق الإنسان.

تزعم الدولة الدينية احتكارها للحقيقة الدينية ولا مجال لحرية الرؤية المخالفة أو للاختيار الآخر إلا نادراً و بمشقة 

 يزدهر الكهنوت البائد .

يخاصمنا المستقبل التقدمي .

يطبق رجال الاستغلال السياسي للدين وصايتهم القهرية على المجتمع ومؤسسات الدولة دون أي مساءلة أو اعتراض .

لا تحترم الدول الدينية أي خصوصيات أو تعدديات مجتمعية كما ينبغي .

يسود منطق الإرهاب التكفيري في الدول الدينية ويكتوي به كل صاحب وجهة نظر أو رأي مستقل .

تسقط الأوطان في هاوية مُنظِّري وهم وعبث الدولة الدينية .

يصبح فكر الإسلام السياسي في تمام الاستبداد حين يتمكن دعاته من الحكم.

أبرز الدول الدينية حالياً إيران والسعودية رغم تفاوتات نسبية بينها كما نعرف .

وفي السياق نظام طالبان في أفغانستان سابقاً