آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

عتاب و وفاء
بقلم/ عبد الرحمن العشماوي
نشر منذ: 10 سنوات و 7 أشهر و 15 يوماً
الإثنين 16 سبتمبر-أيلول 2013 07:16 م

رويـدكَ إنَّ الموجَ في البحرِ صاخبُ

وبالله لا بـالـناس تُقضى المطالبُ

أرى لـكَ فـي شـأني أموراً غريبةً

أقـاومُ شـكـي عـندها وأُغالبُ

أرى لـك فـي وقت اللقاء بشاشةً

بـها تبطلُ الدعوى وتصفو المشاربُ

ويـسـعـدنـي منك ابتسامُ مودة

وقـولٌ جـمـيلٌ لم تشبهُ الشوائبُ

وتـنـصـحني نُصح المحبِّ ، وإنما

بـنُـصح سليم القلب تُمحى المثالبُ

ولـكـنـنـي أشقى بأمركَ ، كلما

دعـانـي إلـى نشر المبادئ واجبُ

كـأنـك لم تلمس صفاءَ مشاعري

ولـم تـنقشع عن ناظريكَ الغياهبُ

لماذا … تشكُّ في سلامة مقصدي ؟

فـيـا ضيعة الدنيا إذا شكَّ صاحبُ

وربِـكَ مـا أرسـلْتُ شعري لِرِيبةٍ

ولا صَـرَفـتني عن همومي الرغائِبُ

أصـدُّ جـيوش الوهم عني وفي يدي

حـسامٌ - من الإيمان بالله – ضاربُ

ومـا أنـا مـمن يُنْسَجُ الظنُّ حَولَهُ

عـلـى غـير بابي تستقرُّ العناكبُ

ومـا أنـا مـمـن يسرِقُ المالُ لُبَّهُ

ولا أنـا مـمـن تـستَبِيهِ المناصبُ

أُسـيِّـرُ فـي درب الصلاح مواكبي

إذا طـوحـتْ بـالسائرين المواكِبُ

وأحـمـلُ فـي كـفي يراعاً أسلُّهُ

عـلـى كـل فِكر ساقطٍ وأحاربُ

ولـولا اقـتـدائي بالرسول ونهجهِ

لـسارتْ بشعري في الهجاء المراكبُ

أخـا الـحق لا تفتحْ لِظنك مسلكاً

إلـيَّ فـإنـي فـي رضى الله دائبُ

وإنـي مُـشـيـدٌ بالصوابِ إذا بدا

وإنـي لِـمن لايُحسنُ الفعلَ عاتبُ

وأغـسـلُ أخـطائي بشلال توبتي

أتـوب إلـى ربي ، وما خاب تائبُ

أخـا الـحـق ما بيني وبينك فُرْقَةٌ

كـلانـا مُـحبٌ للصلاح وراغبُ

كـلانـا إلـى ديـن المهيمن ننتمي

إذا ذهـبـتْ بـالـواهمين المذاهبُ

عـتـابـي عـلـى قدر الوفاء أبثُّهُ

وعـنـدي لأصحاب الوفاءِ مراتبُ

ولـولا صفاء الودِ في النفس لم تجدْ

صـديقاً - إذا جار الصديقُ- يعاتِبُ

فَـطَـمْئِنْ على حالي فؤادكَ ، إنني

أُعـادي عـلى نهج الهدى وأصاحِبُ

ولـلـه وجـدانـي ولـلـه نبضُهُ

ومـن أجـلِهِ أرضى وفيهِ أُغاضِبُ

أخـا الحقِ - عفواً - إن شعري مُبَلِّغٌ

رسـالـةَ قـلبي ، والقوافي ركائبُ

أسـيِّـرهـا في كلِّ أرضٍ فترتوي

بـها أنفسٌ عَطْشَى ، وتُجلى مواهِبُ

بـعـثْـتُ إليكَ الشعرَ يُشرِقُ لفظُهُ

وضوحاً ، فما في قاع شعري رواسِبُ

أخـا الـحق .. يَفْنَى كلُّ شيءٍ وإنما

نُـقَـاسُ بـما تُفضي إليه العواقِبُ

يـدومُ لـنـا إخـلاصُـنا ويقينُنا

ومـا دونَـهُ في هذه الأرض ذاهبُ

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
محمد عبدالله الحريبيبنت الخليفة
محمد عبدالله الحريبي
أنس التميميتعز مُقلتي
أنس التميمي
عبدالعليم اليوسفيذكرى الشهيد
عبدالعليم اليوسفي
منصور محمد احمد السلطانجُرُوحْ الإغتِرَابْ
منصور محمد احمد السلطان
مسعد عكيزانللأمجاد ميلاد
مسعد عكيزان
محمد عبدالله الحريبيهزار الربيع
محمد عبدالله الحريبي
مشاهدة المزيد