آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

فتنة سامح الله من أيقظها ..
بقلم/ د. طه حسين الروحاني
نشر منذ: 9 سنوات و 9 أشهر و 13 يوماً
السبت 19 يوليو-تموز 2014 06:08 م

الحرب التي شهدتها عمران ولا زالت رحاها تدور في مناطق مختلفة من البلاد ربما نكون جزءا منها دون ان نعلم، وكما هو جهلنا الى اللحظة عن أطرافها واسبابها يؤكد المشهد ان خزنتها وسحرتها هم أيضا لا يعلمون أهدافها او ما ستؤول اليه، كل يوم يقرأون سطرا وحيدا من الرسالة يتم التنفيذ له بحسب ما ورد ودون اكمال بقية الرسالة، وفي كل الأحوال لا يقرأ أي من تلك السطور سوى الراسخون في الدين، ممن سُممت لحومهم وورثوا الأنبياء، يتحدثون باسمهم وعلى عهدتهم، يتلقون تعاليمهم من السماء او هكذا يومؤون او يحاولون،

يحاولون عبثا اسكات كل من ينتقد مزاجهم او يتحدث عن اهوائهم فهم العلماء المنزهون، الكرام البررة المترفعون بتقواهم عن العامة والبسطاء المقصرين في نصرة الدين، هم خط النار الذي لا ينبغي لاحد ان يقترب منه، لا يجادلهم الا جاهل او فاسق، ولا ينكر فضلهم الا جاحد او مارق، هم اليد الطولى لمن تسول له نفسه التساؤل عن مقاصد الشرع في حرب عمران المقدسة، هؤلاء هم واكثر دلت عليهم خطاباتهم وفتاواهم ودعواتهم تحريضا ونفيرا للحرب في عمران ولم نتجنى على احد،

جهلنا في الدين بلغ مداه وعلمنا منه يسير، لم نكن نعلم ان الراسخين في الدين يجب ان يقتل بعضهم بعضا او يسوقون غيرهم حطبا لهذه الحرب، لم نشعر بصغائر القرابين المقدمة يوميا امام عظمة الخزنة الا بعد ان تعلمنا الدرس الأول من المذهبية، تكفيريون حتى النخاع من يحاولون فصل الدين عن الولاية، روافض من اعلى الرأس حتى اخمص القدمين من يحاولون فصل الدين عن الخلافة، درس واحد قادنا الى عمران، فاما ان نكمل الدرس ونفنى، واما ان ننهي الدرس ونبقى،

بقي القول ان قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ومعتقدات اخرى هي من قاتلت في عمران وغيرها، جنة الفردوس وانهار اللبن وحور العين وشفاعة الشهيد وعطاء من لا يملك لمن لا يستحق هي من اوصلتنا الى عمران، التكبيرات واللعنات والصرخات لم تكن الا مشاريع مستجلبة ولم تصب الا عمران، منابر المساجد وابواق الاعلام لم تقل خيرا ولم تصمت وهي من اشعلت عمران، هكذا نصت عليه حرب عمران قولا وعملا شئتم ام ابينا، ثم النتيجة دماء سالت، ودمار حل، وثارات تعمقت، وفتنة سامح الله من ايقظها.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ خالد سلمان
هناك من يرى في إبقاء الحوثي لاعباً سياسياً وقوياً ،
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد  المياحي
هل سيحكم أتباع الزنداني اليمن مستقبلًا؟
محمد المياحي
كتابات
عارف علي العمريمن اجل كرامة الجيش
عارف علي العمري
صادق الفائشيترهل الأعلام
صادق الفائشي
ابو الحسنين محسن معيضلَنُغرِيَنَّكُم بهم ..!
ابو الحسنين محسن معيض
مشاهدة المزيد