آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

نحن إلى أين .. ؟
بقلم/ د. طه حسين الروحاني
نشر منذ: 9 سنوات و 5 أشهر و 3 أيام
الجمعة 28 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 09:43 ص

سفينة نوح تغرق، وخزائن يوسف تنهب وتسرق، وناقة صالح تُعقر مرة أخرى، حوت يونس وكبش إسماعيل كانا اكثر إنسانية منا، غراب قابيل ودابة الارض أصابهما الاعياء والتعب مما راوا، حمار عزير يكاد يُبعث ولا يجدنا إلا أثرا بعد عين، وهدهد سليمان تشابه عليه الامر وتراجع عن قوله الاول،

على الاغلب دعوات ابراهيم لم تصلنا، وحزن يعقوب لا يقوى على تحريك مشاعرنا، حكمة لقمان فقدناها، وصبر ايوب استنفذناه ونحن ننتظر آية زكريا ونتباكى على دم يحيى، فلا تعاليم المسيح الهمتنا، ولا عصا موسى قوماتنا، اشبه بالعصاة الجناة على بعضنا، كلٌ يدعي رفعة ادريس واخلاق محمد،

في دار الندوة كانت اتفاقاتنا أكذب من شعيب ومواعيدنا أخلف من عرقوب، كلٌ قال في الاخر مالم يقله مالك في الخمر، شعرة معاوية قطعناها ولم يعد لها أثر حتى في أرحامنا وأوطاننا، قميص عثمان تصدر المشهد، وسيف علي أُستخدم في غير موضعه، فكانت البسوس وكانت داحس والغبراء،

زرقاء اليمامة أخطأت التقدير هذه المرة، دار ابي سفيان لم تعد آمنة، وشِعب أبي طالب عادت وفكت الحصار ثم تمددت، لم نغادر الماضي، الارضة والصحيفة والسقيفة والجمل مازالت حاضرة بيننا، كربلائيون مشدودون الى الماضي الغامض، حمقى مسعورون بالحاضر القاتم، فلا كعبا بلغنا ولا كلابا،

على نفسها جنت براقش، يداها اوكتا وفوها نفخ، زرعت مسمار جحا مطية للخارج، فكان الجزاء جزاء سنمار حتى ارتضينا بالعشر سادة الدار والمنزل، المبعوث صار منا آل البيت والعم سام اعلن عن نفسه وصيا على العرش، الشعب عاد من قارعة الطريق بخفي حنين، وابوحنيفة يمدد ولايبالي،

https://www.facebook.com/taharawhani