آخر الاخبار

لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين

هذا هو الشامي الذي عينه هادي نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة للجيش اليمني !
بقلم/ نبيل سبيع
نشر منذ: 9 سنوات و 4 أشهر و 3 أيام
الأحد 28 ديسمبر-كانون الأول 2014 08:42 ص

هذا هو الشامي الذي عينه هادي نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة للجيش اليمني !

كم عمره؟

35 عاماً؟ 40 عاماً؟

لا أدري.

لكنه لن يتجاوز سقف السن هذا. غير أن المؤكد أنه تجاوز سقوفاً كثيرة للتو: تجاوز آلاف الضباط المخضرمين في الجيش اليمني وأصبح نائب رئيس هيئة الأركان، لأنه ماذا؟

لأنه زكريا الشامي.

وتجاوز عشرات الآلاف من الضباط والجنود اليمنيين في الرتبة وأصبح "لواء ركن".

تخيلوا: لواء ركن مرة واحدة!

حتى أحمد علي عبدالله صالح، الذي ظل والده يخطط و"يحْبُك" الأمور من أجل توريثه 10 سنوات والذي خرج الحوثيون مع غيرهم من اليمنيين في ثورة 2011 ضد توريثه "ياسعم"، حتى أحمد علي بكله جلس 10 سنوات حتى أصبح "عميد ركن". فيما أتى زكريا الشامي وتجاوزه مباشرة الى "لواء ركن" في 10 ساعات!

هذا الشاب حين ستكتب سيرته يوماً، إنْ كانت سُتكتب، ماذا سيقال عنه يا تُرى؟

"تدرج في السلك العسكري"؟

أم "ركب شاص"؟

وأنا أنظر الى صورته، تساءلت بيني وبين نفسي:

إذا كنت أنت يا زكريا الشامي قد أصبحت "لواء ركن" بهذه السرعة لمجرد أنك حوثي، فكيف بعبدالخالق الحوثي نفسه إذا "مَنَّ الله" على الجيش اليمني وأصبح جزءاً منه؟

أيَّ رتبةٍ سيحصل عليها يا تُرى؟

إله ركن؟!