آخر الاخبار

بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية   قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها 

متى تبدأ الكارثة
بقلم/ د.عبدالله حسن كرش
نشر منذ: 9 سنوات و 3 أشهر و 17 يوماً
الأحد 18 يناير-كانون الثاني 2015 11:25 ص

 برغم أنها تقترب حيناً وتبتعد حيناً آخر، إلا أنها الآن تقترب أكثر، وقد تهيأت لها العديد من العوامل ، فإذا لم يتداركها العقلاء، فأن مأرب عاصمة الحضارة والعطاء، ستتحول إلى بوابة شرقية للإمداد والتدخلات، وستقابلها بوابة في الغرب، وتَتَفتَّح بوابات من كل الجهات، لتتحول البلاد إلى حلبة لصراع خارجي وداخلي، ويدفع الجميع الثمن!
 كلها هامات ورقاب يمنية، تَعُد العدة لبعضها، ليس منهم من يخاف، فقد نشأوا على الحروب واعتادوا عليها، ولكن أليس من الأفضل أن تتوحد كل الجبهات لبناء وإعادة أمجاد وطن، تمتد حضارته لآلاف السنين، ويمتلك كل عوامل الرخاء والشموخ، بدلا من التمترس في مقابر.
سوريا تمتلك عاشر جيش في العالم، تكفل بحماية الديار لأكثر من ثلاثة أعوام، كما أن الوضع هناك ينقسم فقط إلى قسمين، ومع ذلك دُمُّر فيها كل شئ، فكيف سيكون الوضع في بلد، ينعدم فيه الأمن من قبل الحرب، وتتعدد فيه الانقسامات، وتنتشر الأسلحة، إلى جانب الكثير من القنابل الموقوتة، كالفقر والبطالة والثأر وغيرها.
 لن ينتصر احد فعندما تشتعل الحرب، فسيزيد كل يوم : القتل والدمار، وتَمسُك كل طرف بحُجَته، وسيزيد الحقد، ويطول انتظار السلام، وسَيُعقد مؤتمر يعد مؤتمر، وما بين كلٍ منهما، ستسيل انهار من الدماء، وتُشَرد آلاف الأسر، ولن يكون بإمكان الأصدقاء، إلا إرسال المزيد من السلاح وتدريب المجاهدين.
 لقد تخلى البعض عن مناصب قيادية عليا، ليعيشوا ببساطة مع الآخرين، في بلدان ينعمون فيها بالأمن والاستقرار، وبمشاهدة : النعمة على وجوه الآخرين في الأسواق، وفرحة الأطفال في الحدائق، والود بين الناس في الأحياء والشوارع، فألي متى ستبقى اليمن سلة للمصايب.
 لأهل الحل والربط : يثق الجميع بتقديركم للمخاطر المٌحيطة بالوطن، بقدر ما يثقوا بأنكم مصيبته وبلاه, فهل ستدركوا انتم بأن لهذا الشعب خبرة طويلة في تمييز الصدق من الكذب، وبأن عليكم أن تصدقوا حتى في تجنيبه الكارثة، وهذا هو المعيار الذي سيستشعره ويؤيده كل أبناء الوطن الذي يتحدث كل منكم بأسمه. 

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
تلك عاقبة الصمود
إحسان الفقيه
كتابات
علي بن ياسين البيضانيلعبة اختطاف بن مبارك
علي بن ياسين البيضاني
مشاهدة المزيد