آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

الحوار مجدداً
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 9 سنوات و شهرين و 22 يوماً
الإثنين 09 فبراير-شباط 2015 04:58 ص

كلما أحس عبدالملك الحوثي بالغرق لجأ إلى الحوار...
يحاور ويحارب...
ويناور ويكذب...
على الأحزاب السياسية أت تعرف أن الحوثي يتعامل معها على أساس أنها مجرد فطع شطرنج يحركها متى أراد ويخرجها من اللعب متى شاء...
يحاورها عندما يدخل في ورطة...ويركلها برجله عندما تعارضه...
وهذا عار عليها...
أي حوار مع الحوثي يشرعن لانقلابه سيكون فاشلاً...
أية استجابة للمشاركة في انقلاب الحوثي ستكون جريمة كجريمته...
أية مشاركة يجب أن تكون على أساس سحب المليشيات من كافة المدن التي دخلتها بقوة السلاح، وتسليم أسلحة الجيش، وإلغاء كافة التعيينات غير الدستورية التي قام بها الحوثي في الوظائف العامة، وفوق ذلك سحب إعلانه الانقلابي غير الدستوري، وحال أراد الحوثي المشاركة السياسية فعليه تشكيل حزب سياسي، كغيره من القوى في البلاد...
صدقوني رغم كل ما جرى، فإن الحوثي هو الطرف الأضعف اليوم في المعادلة...
معزول شعبياً وإقليمياً ودولياً...
لا تعطوه طوق نجاته...
لا تحاوروه إلا على أساس استعادة الدولة التي انقلب عليها...
وأما جمال بن عمر الذي عبر عن سعادته البارحة لقبول الحوثي بالعودة للحوار، فإن لغته الزئبقية لم تعد تفيد بعد أن قدم للحوثي غطاء دولياً، وغض الطرف عن جرائمه وهو يرفع تقاريره الباهتة إلى مجلس الأمن الدولي...
جمال بن عمر هو عينه الذي كان في صعدة يحاور الحوثي، ويعطي للعالم انطباعاً بانفراج الأمور، في اليوم الذي غزت مليشيات الحوثي صنعاء...
حانت لحظة الحقيقة للكل...
لم يعد هناك مزيد من الوقت لإضاعته في الحوار...
الحوثي سيسقط اليوم أو غداً وهو يدرك ذلك قبل غيره، ولذلك يندفع بغريزة الخوف للتشبث بكل شيء...
شباب اليمن له بالمرصاد...
كل ما هو مطلوب ألا تعرقل الأحزاب نشاط الشباب...
أن تلتحم بهم وتوعز إلى جماهيرها بالنزول لشوارع المدن اليمنية المختلفة لوضع حد لهذه المهزلة التي شوهت صورة اليمن لدى أشقائه وأصدقائه...