آخر الاخبار

أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب الحوثيون يدشنون المرحلة الرابعة لإفشال السلام في اليمن عبر عمليات البحر الأبيض المتوسط تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة

تحالف ناجح من الآن
بقلم/ مشاري الذايدي
نشر منذ: 8 سنوات و 4 أشهر و 10 أيام
الأربعاء 23 ديسمبر-كانون الأول 2015 09:58 ص
هناك من يشكك في جدوى التحالف العسكري الإسلامي الذي أعلنت عنه السعودية لمحاربة الإرهاب، بشراكة عريضة مع دول العالم الإسلامي.
دوافع من يشكك إما بسبب كره السعودية، وكره أي عمل يكون منها أو تقوده، وهذا لا طب فيه، ولا شفاء منه، وإما بسبب قلة متابعة وقراءة دلالات هذا الحلف الكبير الخطير.
القصة أكبر من حصرها في الجانب العسكري، أو حتى التعاون الأمني الاستخباري، على حيوية كل هذا وضرورته، بل إن لها دلالة أعمق وأرسخ أثرًا.
هذه الدلالة بكلمة واحدة، هي أن المسلمين بقيادة دولهم، هم في الخط الأول لمحاربة الإرهاب، الداعشي منه وغير الداعشي، السني والشيعي، فكل ذلك ليس باسم أكثر من مليار ونصف المليار من المسلمين. ليس باسمنا.
تلك هي الرسالة الكبرى.
أما التفاصيل الأخرى، فلا شك في أهميتها «العملية» لا من الناحية العسكرية ولا من الناحية الأمنية، وحتى لناحية التنسيق في أدبيات المواجهة ومقررات التربية المناهضة، وتعبئة المجتمعات المسلمة تعبئة عميقة ضد كل الجماعات الدينية الرافعة للسلاح الطامعة بالسلطة.
المثير أن من ضمن من كره هذا التحالف وشرق به، هو «داعش» نفسه، فقد هدد التنظيم بمهاجمة السعودية «لتحالفها مع الصليبيين»، وتأسيسها لتحالف عسكري إسلامي لمكافحة الإرهاب، في الوقت ذاته الذي تهاجم فيه إيران وبعض الوسائل الإعلامية الغربية، وأصوات محسوبة على روسيا، التحالف.
هذا التحالف الذي أعلن عنه وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان في 15 ديسمبر (كانون الأول) فاجأ العالم، من مظاهره استضافة الرياض مركز عمليات مشتركة «لتنسيق ودعم العمليات العسكرية لمحاربة الإرهاب وتطوير البرامج والآليات اللازمة لدعم تلك الجهود».
التحالفات بشتى صيغها العسكرية والسياسية والاقتصادية والأمنية، وغيرها من الصيغ، أمر لازم لتجاوز التحديات الخطيرة التي تهدد أمن ومستقبل كل منطقة العالم العربي.
صدق ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حين قال في استقباله لوفد من المقاومة اليمنية قبل أيام: «إن اختبار اليمن للعلاقة السعودية الإماراتية ضمن التحالف العربي تم اجتيازه بالفخر والثقة والعمل والتضحيات المشتركة. ونرى في هذا التعاون قبسًا من نور يوجهنا جميعًا لما فيه مصلحة العالم العربي»، مؤكدًا أن «العالم العربي يمر بتحديات صعبة لا تستثني أيًا منا، وقد تطال الأجيال المقبلة إن لم نوحد الموقف والكلمة».
تحديات لا يقدر طرف على مجابهتها وحيدًا، لأنها تحديات مركبة الطبقات، فيها الفكري والأمني والاجتماعي والسياسي والإعلامي، وأخيرًا العسكري.
من أجل ذلك فهو تحالف نجح قبل أن يبدأ حتى.
* نقلا عن "الشرق الأوسط"
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د . عبد الوهاب الروحاني
الكوتشينا ...على الطريقة الايرانية
د . عبد الوهاب الروحاني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
خطر داهم يهدد بانهيار العملة ومنظومة الدولة
سيف الحاضري
كتابات
علي بن ياسين البيضانيصنعاء ومأزق الحسم
علي بن ياسين البيضاني
مشاهدة المزيد