آخر الاخبار

41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب الحوثيون يدشنون المرحلة الرابعة لإفشال السلام في اليمن عبر عمليات البحر الأبيض المتوسط تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون!

اليمن: للسلام كلام وللحرب حسام
بقلم/ مشاري الذايدي
نشر منذ: 8 سنوات و 4 أسابيع
الإثنين 04 إبريل-نيسان 2016 09:12 ص
سألت رجلا من أهم ساسة اليمن حاليا، عن رأيه في مرونة الحوثي البادية هذه الأيام تجاه التفاوض و«الحكي السياسي»، بدل صرخات الحوثي الشهيرة؟
فرد - من رصيد خبرة - هذه الجماعة في لحظات الضعف العسكري توقع على أي ورقة سياسية بيضاء، بشرط عدم وصول شفرة الحرب لحز العنق. يضيف، يعتبرون ذلك نوعا من الشطارة السياسية، و«الانحياز» التكتيكي في الميدان. حتى تحين الفرصة التالية للثورة من جديد.
هكذا قال هذا المخضرم السياسي اليمني، الذي ما زال فاعلا في المشهد، وهو رأي يعبر عن حذر شديد، وخبرة لصيقة، بهذه الجماعات المنغمسة بروح التمرد والتخريب والعسكرة باسم شعارات آل البيت، كلما ناسب الظرف. للتذكير، فإنه يفترض أنه في العاشر من هذا الشهر الحالي، فتح باب التفاوض الحقيقي بين الشرعية اليمنية والجماعة الحوثية، حسب إعلان المبعوث الدولي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في الكويت.
من المعتاد أن يحاول كل طرف في المفاوضات التي تتوخى إنهاء الحرب، تحسين وضعه، وتعظيم المكاسب، حتى يكون موقعه التفاوضي أقوى من خصمه.
ربما من هذا الباب يفهم تعنت مبعوث الحوثي التفاوضي محمد عبد السلام، هذه الأيام بأنه لا توجد شروط مسبقة لمفاوضات الكويت.
هذا الكلام يكذب كلام المبعوث الدولي، الذي قال: إن الحوثي سيفاوض تحت «شرط» الانطلاق من القرار الدولي لمجلس الأمن، بخصوص اليمن رقم 2216 الذي يلزم بتسليم السلاح للدولة، وإخلاء مؤسسات الدولية المحتلة، والاحتكام لمخرجات الحوار الوطني اليمني، وليس دستور الحوثي.
في المقابل ثمة من يرى أن قوات الحوثي وصالح، على المستوى الميداني تخسر ولا تكسب، وساعتها الرملية، في تناقص وليست في تزايد، مهما حاولوا حفظ ماء الوجه، بمثل هذه التصريحات.
الفيصل في هذا الأمر هو في موقف التحالف العربي الدولي بقيادة السعودية، وفي الجزء المعلن من مقابلة وكالة «بلومبيرغ» الأميركية الإعلامية، مع الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد وزير الدفاع، أوضح أن السعودية «تدفع باتجاه تحقيق فرصة إحلال السلام على الأرض باليمن»، وهناك وفد حوثي في الرياض للتباحث حول قضايا «عملياتية» عسكرية وإنسانية، إلا أن الأمير محمد بن سلمان، الذي فاجأ العالم بتكوين تحالف إسلامي عسكري فكري أمني ضخم ضد الإرهاب - شدد على أنه إذا انتكست الأمور في المفاوضات، فـ«نحن جاهزون». وكالة «بلومبيرغ» اعتبرت أن هذه المواقف تشير لقدرات السعودية العالية، وجاهزية قواتها لخوض حرب طويلة في اليمن لحين إعادة الشرعية.
الخلاصة: مفاوضات الكويت، لا تعني التراخي العسكري وتثاؤب الحزم.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ خالد سلمان
هناك من يرى في إبقاء الحوثي لاعباً سياسياً وقوياً ،
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
خطر داهم يهدد بانهيار العملة ومنظومة الدولة
سيف الحاضري
كتابات
الرئيس هادي ورؤية المشروع الاتحادي وحنكة قلب الموازين والقرارات التاريخية
د. عبده سعيد مغلس
د. محمد جميححمار الحوثي!
د. محمد جميح
سام عبدالله الغباريستون ألف يا توفيق !
سام عبدالله الغباري
مشاهدة المزيد