آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

علمانية طائفية!
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 7 سنوات و أسبوعين و 6 أيام
الأربعاء 12 إبريل-نيسان 2017 02:35 م
أخونا العزيز، "المنظر العلماني"، و"الكاتب الليبرالي"، حسين الوادعي يركز على نقد التاريخ الإسلامي من منطلقات شيعية لا علمانية.
هو ينتقد هذا التاريخ لأنه يراه تاريخاً "سنياً"، لا لأنه مجرد تاريخ "ديني".
وفرق كبير بين طرح علماني ينتقد "تاريخاً دينياً"، وآخر شيعي ينتقد "تاريخاً سنياً".
سبق الوادعي إلى هذا المنهج "نبي الحداثة"، وأستاذنا الكبير أدونيس، الذي رفض الثورة السورية لأنها "خرجت من المساجد"، في حين أنه مدح الخميني وثورته الدينية، بقصيدة عصماء.
ينظر الوادعي من زاوية واحدة في معظم كتاباته، هي زاوية طائفية تحاول جاهدة أن تذر بعض المساحيق الليبرالية للإمعان في التسويق لا أكثر.
يريد من العرب والمسلمين أن يعتذروا عن تاريخ من "الرقيق " الذي مارسوه، ولا يشير إلى أن بيوت الأئمة في اليمن كانت تعج بأنواع السبايا والرقيق من رجال ونساء اليمن.
لو لم يكن الدافع الطائفي -لا العلماني -وراء تلك المطالبات "الإنسانوية"، لأخينا البالغ الحساسية تجاه "متاجرة العرب" بالرقيق، لكان الأولى به أن يطالب بالاعتذار عن استعباد اليمنيين في عهد دولة الإئمة القريب، بدلاً من المطالبة بالاعتذار عن أفعال الأمويين والعباسيين في سالف الزمان...
طبعاً من بين مئة نقد يوجهه المفكر العلماني الحداثوي للتاريخ الإسلامي الذي يعتبره "تاريخاً سنياً"، لا مانع من تقديم نقد واحد للحوثيين وإيران، دون أن يتجاوزهم إلى أصل المشكلة الدينية المذهبية التي أنتجت الأفكار الظلامية لدى جماعته...
مشكلة الوادعي إزاء التاريخ الإسلامي، ليست أن في هذا التاريخ فترات مظلمة، بل تكمن المعضلة أن الوادعي أساساً لا يراه تاريخاً له أو لجماعته، ولذا يهاجمه، على طريقة، "ما ليس لي، هو منجز غيري، وفِي هدمه إبراز لمنجزي"...
سلام الله على الطائفية التي ترتدي ثوب العلمانية والليبرالية، وتطالبني بالاعتذار عن تاريخ هارون الرشيد، دون أن تلزمه هو بالاعتذار عن جريمة عبدالله بن حمزة، الذي سبى نساء اليمنيين المسلمين من الزيدية المطرفية، وأنجب من بعض "نساء السبي " بعض أولاده، ممن أصبحوا أئمة بعد ذلك...
قديماً قال زهير بن أبي سلمى:
ومهما تكن عند امرئٍ من خليقةٍ
وإن خالها تخفى على الناس تُعلَمِ
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ خالد سلمان
هناك من يرى في إبقاء الحوثي لاعباً سياسياً وقوياً ،
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد  المياحي
هل سيحكم أتباع الزنداني اليمن مستقبلًا؟
محمد المياحي
كتابات
د. محمد جميحإعدام صحفي
د. محمد جميح
سفيرنا في المغرب والكرامة المهدورة
د سلطان الخراز
مشاهدة المزيد