آخر الاخبار

البحرية البريطانية :حادث جديد قبالة سواحل جنوب شرقي اليمن سلطة الحوثيين في مأزق.. تحرك جديد لنادي القضاة في صنعاء بشأن رفض المليشيات إطلاق سراح القاضي المعارض عبد الوهاب قطران وزير الداخلية يزور مقر الأكاديمية العسكرية العليا بعدن ويشيد بأدوارها في تأهيل الضباط للمرة الثالثة..الشيخ حميد الأحمر رئيسا لرابطة برلمانيون لأجل القـدس في أول رد على الاساءات التي طالت الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. بن عبود يطالب قنوات العربية والحدث وmbc بالاعتذار ويوجه انتقادا لقيادات حزب الإصلاح مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار

الحوثيون ينهون الحياة المهنية لمئات الصحافيين اليمنيين

الأربعاء 25 يناير-كانون الثاني 2017 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 12307

أصدرت قيادة مؤسسة الثورة للصحافة، والتي يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء، قائمة بأكثر من 500 موظف بينهم 300 صحافي، ورفعتها إلى وزارة الخدمة المدنية من أجل فصلهم وشطب أسمائهم من كشوفات الراتب، وذلك بحجة تغيبهم وانقطاعهم عن العمل.

وأكدت المصادر أن ميليشيات الحوثي تلاحق وتعتقل كل الصحافيين المناوئين لها، فالكثير منهم غادروا خارج البلاد والبعض منهم نزحوا إلى المحافظات المحررة خوفا من بطش الميليشيا.

وتعتبر مؤسسة الثورة للصحافة كبرى المؤسسات الصحافية الحكومية، ويبلغ عدد منتسبيها أكثر من 1300 موظف، بينهم قرابة 500 صحافي، يتوزعون داخل المقر الرئيسي في صنعاء ومكاتب فروع المؤسسة بالمحافظات.

وعلق الأمين العام لنقابة الصحافيين اليمنيين محمد شبيطة، على هذه الأنباء بالقول "نحن ننتظر حتى تخرج قراراتهم إلى النور، وحينها سوف نعمل ما يتوجب علينا فعله".

وأفادت المصادر من داخل مؤسسة الثورة، أن هذا العدد الضخم من الكوادر الصحافية والإعلامية، الذين قررت ميليشيات الحوثي إعدامهم وظيفيا وقطع أرزاقهم، ليسوا متغيبين عن العمل "اختياريا" وإنما اضطروا خلال الفترة الماضية إلى المكوث في منازلهم أو النزوح إلى خارج صنعاء، وقد غادر بعضهم البلاد نتيجة مضايقات الحوثيين واتهامهم بالعمالة بسبب اختلاف التوجهات، وقيامهم بإحلال كوادر أخرى في مناصبهم ووظائفهم من الموالين للميليشيات.

ومنذ اقتحام المسلحين الحوثيين لمؤسسة الثورة في ديسمبر 2014 وطردهم لقيادة المؤسسة الشرعية وتعيين دخلاء على المهنة، تعرضت المؤسسة الصحافية لعملية نهب منظم وفساد مالي وإداري غير مسبوق، ما حدا بالعشرات من الصحافيين والموظفين إلى تنظيم عدة وقفات احتجاجية قوبلت بالقمع والتنكيل من جانب الميليشيات.

وقال المتحدث الرسمي لمحافظة صنعاء عبداللطيف المرهبي، إن "الإعلام اليمني يعاني من انتكاسة كبيرة وخطيرة بفعل تسلط الانقلاب على البلاد بالقوة والقمع".

وذكر المرهبي في تصريحات صحافية إن "ما يوجد حاليا هو إما توجيه تعبوي وتضليل تنتهجه الميليشيا وتمارسه على الشعب، بعد تحكمها في وسائل ومؤسسات الإعلام الرسمي والوسائل الإعلامية الطارئة التابعة لها، وتكونت من المال العام المنهوب على أساس إعلام دعائي مذهبي عنصري".

وأضاف المرهبي الذي تمت ملاحقته من قبل حركة أنصار الله "الحوثيين" على خلفية نشاطه الإعلامي والحقوقي قبل أن يستقر حالياً في محافظة مأرب أن "ميليشيا الحوثي عمدت إلى قمع وإسكات الإعلام بشكل كامل، ولم تسمح في مناطق سيطرتها لأي وسيلة أو إعلامي أو مراسل أو صحافي أو مصور أو كاتب أو مؤسسة أو نقابة بالعمل والنشاط".

وتابع بأن "ميليشيا الحوثي عملت بكل جهد وأسلوب وبوتيرة عالية على التخلص من الإعلام ووسائله بالإغلاق والنهب والقمع".

وأفاد الصحافي بأن "جماعة الحوثيين أقدمت في حالات على قتل واغتيال الإعلاميين بهدف ضمان ممارستها للجرائم بعيدا عن أي رقابة".

 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة السلطة الرابعة