مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
قالت الاديبة والقاصة "نحن في غزة عند الله بين شهيد وشاهد على التحرير وكلنا ننتظر أين سنكون".. هذا ما دوّنته الشاعرة الشهيدة هبة أبوندى استشهدت، الجمعة 20 أكتوبر، الأديبة الفلسطينية الشابة هبة أبوندى إثر الغارات المتواصلة من قبل المحتل على المدنيين العزل في غزة.
وكأنّها تستشرف مصيرها، بل ومصير كل فلسطينيّ حر أبى التهجير في ظل حرب الإبادة الجماعية التي طالت الحجر والبشر من قبل المحتل في غزة الجريحة، كتبت الشاعرة والروائية الفلسطينية، سويعات قبل ارتقائها إلى خالقها في تدوينة لها على صفحتها الرسمية بفيسبوك: “نحن في غزة عند الله بين شهيد وشاهد على التحرير، وكلنا ننتظر أين سنكون.. كلنا ننتظر.. اللهم وعدك الحق”.
فيما كتبت عبر حسابها الشخصي في “إكس” (تويتر سابقا): “معتمٌ ليل المدينة إلّا من وهج الصواريخ، صامتٌ إلّا من صوت القصف، مخيف إلّا من طمأنينة الدعاء، أسود إلّا من نور الشهداء.. تصبحين على خير يا غزة”.
و”أصبحت غزة على قصف جديد، وأصبحت هبة أشلاء لترتقي روحها الطاهرة إلى السماء وتُحسب من الشهداء”، وفق ما قاله أحد أصدقائها ناعيا رحيلها الصادم.
وتفاعل عدد من المثقفين على مواقع التواصل الاجتماعي مع النبإ الفاجعة، واكتظت المنصات بمنشورات تفيض حزنا وأسى على رحيل أبوندى.
وقال أحدهم: “وداعا يا هبة أبوندى، لن تكتبي الشعر بعد اليوم، لا يوجد شعر بعد اليوم، تجرد العالم من كل معانيه، وصارت كل زقزقة نعيقا، مات كل شيء عندما صار القتل عاديا”. فيما كتب آخر: “انتهت الحكاية يا هبة، وانقضى الأجل قبل الرواية، وغبت عنّا تماما، إلى الأبد، هكذا يا هبة، دون وداعٍ ودون موعد”.
ودوّن ثالث: “الروائية والشاعرة الفلسطينية هبة أبوندى تبرهن أن الأكسجين الذي لم يكن للموتى، هو للشهداء”، في إشارة إلى روايتها “الأكسجين ليس للموتى”.
وبدورها نعت وزارة الثقافة الفلسطينية، الراحلة، في بيان عبر حسابها الرسمي في فيسبوك، جاء فيه: “الكاتبة والشاعرة هبة كمال أبو ندى تقضي نحبها شهيدة نتيجة العدوان المستمر على شعبنا في غزة”.
وأكّدت الوزارة، في بيانها، أن هبة “كاتبة مبدعة، كتبت القصة والرواية والشعر”، مشيرة إلى أنّها “درست الكيمياء الحيوية والتأهيل التربوي، وعملت في التعليم، وحصلت على عدة جوائز، أهمها المركز الأول في القصة القصيرة على مستوى فلسطين”. وذكرت أنّ “لديها كتابات شعرية ونثرية منشورة ورقيا وإلكترونيا”.
ووُلدت هبة أبوندى عام 1991 في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، لأسرة فلسطينية من قرية بيت جرجة تعيش في قطاع غزة، وهي روائية وشاعرة. فازت بالمركز الثاني في الدورة العشرين من جائزة الشارقة للإبداع العربي (الإصدار الأول) عام 2016 عن روايتها “الأكسجين ليس للموتى”.