قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة
في محطة موسمية جديدة، اعتادت ميليشيا الحوثي على تنظيمها سنوياً تمتد على مساحة "60 يوماً"، بدأت الجماعة فتح مئات المعسكرات في المناطق الخاضعة لسيطرتها لاستدراج وتجنيد الأطفال بالقوة تحت غطاء "المراكز الصيفية".
وحذرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات من مخاطر معسكرات ميليشيا الحوثي الصيفية، واصفة إياها بأنها تمثل قنابل موقوتة، حيث تستخدمها لتكثيف الدعاية الفكرية والتعبوية للأيديولوجيا الحوثية المتطرفة.
وأكدت الشبكة أن الميليشيا تستخدم تلك المعسكرات لتفخيخ عقول الأطفال والشباب بأفكار طائفية متطرفة وتدريبهم على القتال تمهيدا لإرسالهم إلى الجبهات، لافتة إلى أن الأطفال يتعرضون للعنف الجسدي والتحرش الجنسي.
وقالت إن استهداف ميليشيا الحوثي لأكثر من مليون ونصف مليون طفل من طلاب المدارس، يُمثل وباءً فكريًا وتلوثًا عقليًا تغسل خلالها عقول الأطفال وتجنيدهم في الحروب المستقبلية.
وأكدت أن معظم المراكز الصيفية الحوثية التي تم افتتاحها هي في الحقيقة معسكرات إرهابية يشرف عليها خبراء إيرانيون، وتُستخدم لتدريب الأطفال على الأسلحة ونشر الأفكار المتطرفة.
في السياق، اعترف قيادي بارز في ميليشيا الحوثي أن معظم خريجي المراكز الصيفية التي تقيمها الجماعة في مناطق سيطرتها قتلوا.
ولأول مرة يعترف قيادي حوثي رفيع المستوى بالكارثة الكبيرة التي تخلفها المراكز الصيفية، التي تعد دورات تجنيد وتدريب على السلاح وتفخيخ لعقول النشء وتعتمد عليها الجماعة المدعومة من إيران في استقطاب صغار السن وإرسالهم إلى جبهات القتال.
وقاسم قاسم الحمران هو رئيس ما يسمى بـ"برنامج الصمود الوطني"، ومقرب من زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي، ويحظى بنفوذ واسع على المستوى الحركي والتنظيمي داخل الجماعة، وفي مجال العمل الحكومي العام.
وسبق أن تولى الحمران المجلس التنفيذي للجماعة وعضوية مجلسها الجهادي، وكان نائباً لوزير التربية والتعليم في حكومة الميليشيا ليتولى مهمة الإشراف على تغيير المناهج التعليمية وتسخير البرامج والأنشطة التعليمية والتربوية لخدمة المشروع الطائفي للجماعة.