اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم عاجل.. النص الكامل لكلمة الرئيس اليمني أمام مؤتمر القمة العربية في البحرين
قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي إخراج قوات لواء ناحال والفرقة 162 من قطاع غزة بعد خمسة أشهر من وجودها هناك، واستبدالها بلوائي احتياط من الفرقة 99، في خضم السيطرة على ممر "نتسريم" الذي يقسم القطاع إلى جزءين. وتأتي هذه التبديلات في إطار استعدادات جيش الاحتلال للاجتياح البري لمدينة رفح ومحيطها جنوبي قطاع غزة، ولمنح متنفس للواءين الخارجين وتحضيرهما للعدوان، في ظل انتظار الجيش الضوء الأخضر من قبل المستوى السياسي لبدء الهجوم.
وأفاد موقع واينت العبري بأنه ابتداءً من لحظة صدور الضوء الأخضر، ستكون هناك فترة أقل من ثلاثة أسابيع لإخلاء سكان غزيين من رفح ومناطق أخرى إلى مناطق حُدّدت من قبل الجيش. ونقل موقع كان التابع لهيئة البث الإسرائيلية عن رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي قوله خلال جلسة مجلس إدارة الحرب (كابينت الحرب)، اليوم الخميس، إنّ "الخطط بشأن رفح عُرضت على المستوى السياسي اليوم، ونحن جاهزون للعملية مع صدور الأمر".
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان عمّمه اليوم الخميس، أنّ الفرقة 162 بقيادة مجموعة القتال التابعة للواء ناحال نفّذت حملات دقيقة وعشرات عمليات المداهمة خلال وجودها في القطاع. وأضاف: "مجموعة القتال التابعة للواء ناحال نفّذت خمس عمليات لوائية في منطقة الشاطئ، والزيتون، والشفاء، والنصيرات وعملية لتعميق الإنجاز في ممّر وسط القطاع. وعثر المقاتلون بالتعاون مع قوات وحدة (يهلوم) والهندسة على أكثر من 20 كيلومتراً من مسار تحت أرضي في منطقة الممر، الذي يمر جزء منه من شمال القطاع إلى جنوبه ودمروه".
وبحسب البيان، "يُعتبر الممر منطقة تفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه، والتي نفّذت منها القوات العديد من عمليات المداهمة الدقيقة، والهجمات والكمائن الاستباقية. وأتاح المقاتلون مرور المساعدات الإنسانية بشكل مستمر. ونفذت قوات الفرقة في المنطقة أعمالاً هندسية، وقامت بإنشاء بنى تحتية لوجستية وللاتصالات والحوسبة من أجل السماح للقوات بأقصى قدر ممكن من حريّة التصرف"، على حد زعمه.