وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها
تعرضت أجزاء من قلعة رداع التاريخية صباح اليوم السبت للانهيار جراء تسرب مياه الأمطار وإهمال أعمال الصيانة والترميم .
حيث تهدم الجانب الغربي والبوابة الرئيسية للقلعة التاريخية فجر اليوم بسبب تسرب المياة الناجمة عن هطول الأمطار منذ فترة طويلة في ظل اهمال الترميم و الصيانة ، حيث ما تزال الأجزاء الأخرى من القلعة مهددة بالتهدم إذا لم يتم سرعه ترميمها فضلا عن المخاطر التي تتهدد أهالي البيوت المجاورة لها.
وتشير المراجع التاريخية إلى أن قلعة رداع التاريخية يرجع بناءها إلى عهد الملك شمر يهرعش الحميري سنة 243 ميلادي قبل الإسلام.
وكيل محافظة البيضاء لشئون مديريات رداع الدكتور سنان مقبل جرعون اطلع على حجم الأضرار التي لحقت بهذا المعلم التاريخي . ووجه الجهات المعنية سرعه حصر الأضرار وسرعه الترميم كونها مهدده بتهدم الأجزاء الأخرى إذا لم يتم سرعه ترميمها فضلا عن المخاطر التي تتهدد أهالي البيوت المجاورة لها.
وأكد حرص السلطة المحلية على الحفاظ على هذا المعلم والبحث عن المنح التي تهتم بترميم المعالم والآثار.
إلى ذلك نقلت وكالة الأنباء اليمنية " سبأ " عن القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف مهند السياني أن الهيئة والوزارة شكلت لجنة مختصة للنزول الميداني للقلعة لحصر الأضرار، مناشدا السلطة المحلية في المحافظة مساعدة اللجنة والتعاون معها في سبيل إيقاف الانهيار القائم من خلال دعم الجانب الفني بالجانب المالي للقيام بإجراءات إسعافية لإيقاف الانهيار ريثما يتم رفع تقرير يشمل احتياجات الترميم والصيانة الشاملة للقلعة.
وأضاف إن الترميمات، التي شهدتها القلعة، التي يعود تاريخها إلى عهد الحميرين وشملتها توسعات معمارية في عدد من الحقب التاريخية الوسيطة والحديثة، كانت ترميمات بسيطة وإنقاذية في الغالب ولم تشمل الجانب الغربي.