الأسوشيتد برس تكشف عن الطرف المتورط في اشعال أزمة كهرباء عدن المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية
كشف الرئيس عبد ربه منصور هادي، عن إحباط 3 عمليات تفجيرية قال إنها كانت تستهدف تجمعات للمواطنين في مناطق حيوية ومزدحمة في كل من صنعاء وعدن وحضرموت.
وقالت لـ«الأولى» مصادر رفيعة عقدت مؤخرًا لقاءً مع رئيس الجمهورية، إنه تحدث إليها عن تطور خطير على صعيد الوضع الأمني، يتمثل في إعداد جماعة متطرفة وأخرى مجهولة لعمليات تستهدف المدنيين في مواقع مدنية، وقد تم إحباط 3 عمليات من هذا النوع، انكشفت الأولى منها بالصدفة، وأدت إلى كشف العمليتين الأخريين.
وفي التفاصيل، طبقا لهادي، فإن سيارة مفخخة انفجرت في طريق لحج، حين كانت تقل مسلحين، وترافقها سيارة أخرى، وتعرضت السيارتان إلى حادث اصطدام في ما بينهما، مما أدى إلى انفجار الأولى، وإصابة الثانية بأضرار، ومقتل جميع من كانوا في السيارتين، باستثناء مسلح واحد أصيب بجروح، وحين هرعت السلطات إلى مكان الحادث، وبعد إسعافها الناجي الوحيد إلى المستشفى، والتحقيق معه، اعترف بالهدف الذي كانت السيارتان المفخختان تسعيان للانفجار فيه، وهو مقهى زكو الذي يقع في حي مزدحم بمدينة كريتر في عدن.
وأوضح هادي أن سيارتين أخريين انطلقتا من «القطن» في حضرموت؛ إحداهما كانت تتجه للتفجير أمام دار المصطفى في مدينة تريم، وهو مركز تعليم ديني للطائفة الصوفية، وقد تم تدمير هذه السيارة من قبل الأجهزة الأمية قبيل وصولها إلى تريم، بينما كانت السيارة الثانية تتجه إلى العاصمة صنعاء، بهدف التفجير في باب اليمن، وقد تم تدميرها في الطريق الصحراوي بمنطقة صافر في محافظة مأرب.
ويبدو أن الحادث المروري الذي تعرضت لها السيارتان المفخختان في لحج، ساهم في كشف أهداف السيارتين المنطلقتين من القطن إلى تريم وصنعاء.
ومن شأن عمليات كهذه، لو حدثت، أن تنقل الوضع الأمني في اليمن إلى مرحلة تشبه الوضع في العراق الذي شهد سلسلة عمليات إرهابية استهدفت تجمعات لمواطنين في أسواق ومواقع دينية، وأدت إلى قتل المئات.
ولم يذكر هادي مزيدًا من التفاصيل بشأن هذه العمليات، لكنه استشهد بها على وجود جهات تتربص بالاستقرار في البلاد، وقد تسعى لخلط الأوراق عبر تعديد أهدافها التخريبية، ملمحا بوجه خاص إلى «القاعدة» كطرف رئيسي وراء هذه المحاولات.
*عن جريدة «الأولى» اليمنية.