بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة الولايات المتحدة تحسم موقفها في سحب قواتها من النيجر نيويورك تايمز تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرئيلي على قاعدة أصفهان في إيران عقوبات أمريكية جديدة على 3 شركات صينية مهمة منهامصنع بيلاروسي لدعم برنامج باكستان للصواريخ آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي
تمكن مسلحو الحوثي من السيطرة الكاملة على مواقع الجيش واللجان الشعبية في مديرية الغيل بالجوف، في الوقت الذي شن فيه الطيران الحربي أربع غارات جوية على مواقع تجمعات الحوثيين.
ويأتي تقدم الحوثيين في الغيل بعد مواجهات وصفت بالعنيفة الليلة الماضية بين مسلحي الحوثي وعناصر قبلية مساندة للجيش، الا ان مصادر في اللجان الشعبية قالت أن إنهم انسحبوا إلى وادي السلمات على حدود مديرية الغيل كإجراء تكتيكي حسب قولهم.
وقالت مصادر محلية أن مسلحو الحوثي فجروا منزل الشيخ حسن ابكر بعد السيطرة عليه، لتؤكد مصادر في اللجان الشعبية أن منزل أبكر كان محل استهداف للحوثيين منذ أن بدأت المعركة قبل حوالي80 يوما وقد قصف بعشرات القذائف المدفعية المختلفة ولم يكن في الأخير سوى موقع عسكري كأي موقع من المواقع المذكورة.
وأكد الصحفي اليمني مختار الرحبي، أن الشيخ الحسن أبكر اتصل به، متعجبا من حالة اليأس التي وصل اليها الكثير، وقال الرحبي: والذي رفع السماء بغير عمد أني لم أرى في صوته – أي الشيخ أبكر- أي تغير بل صوته الجهوري وضحكته المجلجلة ويتعجب كثيراً لمَ وصل بنا الحال هكذا من يأس.
وأشار الرحبي الى ان الشيخ الحسن أبكر قال أن منزله كان الحوثيون يستميتون من اجل الوصول اليه، وأن انسحابهم كان فقط فخ للحوثيين بعد أن نسقوا مع الطيران الحربي لقصفه، مشيرا الى ان قناة المسيرة التابعة للجماعة تتحدث عن قتلاهم وعن الفخ الذي نصب لهم.
وقال الشيخ ابكر – بحسب الرحبي- "لن يكون البيت أفضل وأهم من شهدائنا، لا تهنوا ولا تحزنوا والله إننا مشروع شهادة وربينا أنفسنا على ذلك، ومعنوياتنا لم تهتز وحربنا لهم أشد وأنكى".