اختار المصوتون الاسكتلنديون بالغالبية الاستمرار بان يكونوا جزء من بريطانيا في استفتاء تاريخي بعد 307 سنوات مرت على اتحادهما ضمن حكومة واحدة تقودها انكلترا .

وبلغت نسبة المصوتين الذين رفضوا الاستقلال عن انكلترا بتصويتهم بكلمة " لا" بحدود 55.4 % في حين كانت نسبة تصويت المؤدين للاستقلال بحدود 44.6 % من وبذلك ستبقى اسكتلندا ضمن بريطانيا.

وعبر رئيس وزراء بريطانيا ديفد كاميرون عن "ثقته بالنتيجة قائلا بان الوقت قد حان للمملكة المتحدة بان تسير قدما للامام" .

وتابع كاميرون "سوف لن تكون هناك نزاعات ولا عودة للانفصال، ولقد سمعنا اصرار الاسكتلنديون الراسخ بالبقاء ضمن المملكة "، مضيفا "اريد ان اعبر عن احترامي لاصحاب حملة الاستقلال الذين صوتوا بنعم للاستقلال باننا سمعنا رايكم ".

واكد كاميرون "التزامه بالوعود التي اطلقها خلال الايام الاخيرة من حملة الاستفتاء من اجل اسكتلندا"، مبينا ان "بريطانيا العظمى ستفعل ما بوسعها ايضا من اجل شعوب انكلترا وويلز وشمال ايرلندا" .

واوضح الموقع ان "عدد المصوتين الذين صوتوا بـ لا للاستقلال بلغ 1,914,187مقابل 1,539,920 صوتوا بنعم للاستقلال".

وكان رئيس وزراء بريطانيا ديفد كاميرون قد وقع اتفاقية في( تشرين الاول 2012)، يضمن بموجبها للبرلمان الاسكتلندي المعروف باسم هوليرود Holyrood ان يجري استفتاء حول الاستقلال . وسميت هذه الاتفاقية باتفاقية ادنبرة