آخر الاخبار

صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ... مخطط إيران الذي استخدمت فيه الحوثيين وجعلت من أحداث غزة ذريعة لتنفيذه

اليمن : المسلحون الحوثيون يتحكمون في سلطات الدولة في صنعاء

الخميس 30 أكتوبر-تشرين الأول 2014 الساعة 06 مساءً / مأرب برس – خالد الحمادي:
عدد القراءات 2951

كشف كاتب سياسي أن المسلحين الحوثيين يتحكمون في سلطات الدولة في صنعاء حتى في سلطات الرئيس عبدربه منصور هادي، في حين أكد برلماني بارز من أتباع الرئيس السابق علي صالح أن البلد صار خارج سيطرة الدولة .

وقال الكاتب اليمني المهاجر مروان الغفوري ان كل شيء في صنعاء أصبح تحت سيطرة المسلحين الحوثيين وأن السلطة أضحت شكلية وأن الحوثيين يتحكمون بكل شيء حتى في عملية سفر الوزراء ومنحهم التراخيص للسفر للخارج عبر مطار صنعاء، بمن فيهم وزير الداخلية .

وقال في مقال مطوّل عن سيناريو سقوط صنعاء (على طريقة العبد المسحوق يتصرّف الرئيس هادي، يكذب في كل الاتجاهات، يخدع كل الاتجاهات، ويسقط في كل الاتجاهات. وبالنسبة لدبلوماسي غربي رفيع فإن هادي أمام خيارين، في هذه الساعة: إما أن يفرّ إلى الخارج، أو أن يعيش كنسخة أخرى من فارس منّاع (محافظ صعده) بدرجة رئيس جمهورية». وأوضح أنه «في الواحد والعشرين من أيلول (سبتمبر) 2014 سقطت الجمهورية في اليمن، وصعد نظام جديد خليط من الميليشاوية والملكية والجمهورية بمرجعية ثيوقراطية متوحّشة».

اطلع على المقال كاملاً هنـــــــــــا

في غضون ذلك عقد مجلس النواب (البرلمان) امس الثلاثاء جلسة استثنائية وجه خلالها رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني اتهاما للأحزاب السياسية بالتنازع على مقاعد الحكومة المقبلة «فيما البلاد خارج سيطرة الدولة». وقال أمام جلسة المجلس «ان الأحزاب جعلت من الحكومة همّاً وليس من الوطن هماً لها ».

وانتقد الكتلة البرلمانية الجنوبية لعقدها اجتماعا في عدن أعلنت فيه تأييدها لمطالب الجنوبيين بالانفصال وقال كان يفترض أن ينعقد ذلك الاجتماع تحت قبة البرلمان وان الوطن أهم .

وكشف البركاني أن «أمانة العاصمة صنعاء ومحافظات إب وحضرموت وتعز والحديدة وصعدة وذمار محافظات خارج سيطرة الدولة»، متسائلاً: أين هي الدولة .

وبدأ نشطاء الحراك الجنوبي باعتصام مفتوح بساحة العروض في 14 الشهر الجاري للمطالبة بالانفصال، وأعلنوا استمراريتهم في هذا الاعتصام حتى 30 من الشهر القادم، واعتبروا فترة الستة الأسابيع بين هذين التاريخين أشبه بفترة انتقالية طالبوا فيها الدولة بترتيب استكمال عملية الانفصال الاداري ونقل الموظفين الحكوميين والعسكريين الشماليين من الجنوب خلالها، قبل أن ينتقلوا لخطوات تصعيدية أخرى قد تكون أكثر إيلاما، دون أن يكشفوا عن طبيعتها .

وذكر نشطاء جنوبيون أن ترتيبات متسارعة لاستكمال عملية الانفصال للجنوب تسير بخطى وثّابة وتحظى بتأييد محلي ومباركة اقليمية، وأن المطالب الحالية بالانفصال حاسمة ولن يتم التراجع عنها، وأن الشارع الجنوبي برمته يمضي في هذا التوجه، بما فيه بعض المعارضون السابقون للمطالب الانفصالية .

إلى ذلك علمت (القدس العربي) من مصدر قيادي في اللجنة الاعلامية لاعتصام الجنوبيين في عدن أن أحد المعتصمين الجنوبيين لقي مصرعه أمس وأصيب 7 آخرون في إطلاق قوات الأمن للرصاص الحي ضد المعتصمين في أحد أطراف ساحة الاعتصام في منطقة خورمكسر بعدن، في أول حادثة منذ بدء الاعتصام المفتوح المطالب بالانفصال .

ولم يستبعد هذا المصدر أن تكون عملية إطلاق النار على المعتصمين السلميين محاولة من بعض الأطراف التي ترغب في تعكير أجواء هذا الاعتصام السلمي وخلط الأوراق لافشال هذه الفعاليات التي تسير بنجاح غير مسبوق حتى الآن، رغم الاختلاف الكبير بين فصائل الحراك الجنوبي المتعدد الرؤى والتوجهات والقيادات .

وذكر أن «فصائل الحراك الجنوبي وجدت من الصراع المسلح في المحافظات الشمالية اليمنية وسقوطها المتسارع في أيدي المسلحين الحوثيين فرصة ذهبية لتجديد مطالبها بالانفصال وتوحيد صفوفها في مطلب واحد وهو الانفصال للجنوب، وإرجاء الخلافات الجانبية إلى ما بعد تحقيق انفصال الجنوب، قبل أن تفوتها الفرصة ».

مشيرا إلى أن «الساحة الجنوبية شهدت لأول مرة حالة توحد في المطلب الانفصالي، رغم التباين في التفاصيل، وأن هذا المطلب الحالي بالانفصال يحظى بتأييد كبير من قبل كبار القيادات الجنوبية في الدولة بالاضافة الى بعض دول المنطقة، وهو ما شجع النشطاء على تنظيم اعتصام مفتوح في عدن حتى تحقيق هذا المطلب الجماهيري ».

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن