الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
بعد ساعات من تقديم الرئيس عبد ربه منصور هادى، استقالة أرجعتها تقارير إلى رفضه الانصياع لمطالب كثيرة من الحوثيين المسيطرين على صنعاء، قالت صحيفة «الشروق» المصرية إنها حصلت على وثائق -لم تنشرها- تكشف عن طلب الجماعة الحوثية نحو 140 منصبا لأعضائها في جميع مفاصل الدولة.
ففي رئاسة الجمهورية والمواقع التابعة لها بشكل مباشر، تقول الصحيفة إن الحوثيين amطالبوا بالحصول على منصب نائب رئيس الجمهورية، ورئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية، ورئيس أو نائب رئيس جهاز الأمن السياسي، ووكيل أو نائب وكيل جهاز الأمن القومي، ورئيس لجنة الحدود، بالإضافة إلى المطالبة بمناصب في «جميع إدارات الإدارة والتفتيش في جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات».
وفيما يتعلق بالمناصب التابعة لمكتب رئاسة الوزراء، طالب الحوثيون بمنصب نائب رئيس مجلس الوزراء، والأمين العام لمجلس الوزراء، ونائب محافظ البنك المركزي، ونواب في بقية البنوك الحكومية أو التي تشارك فيها الحكومة. بالإضافة إلى نواب في الشركات والمؤسسات خاصة «شركة التبغ والمؤسسة الاقتصادية».
أما في السلطة التشريعية، طالب الحوثيون بمنصب الأمين العام لمجلس النواب، ورئيس أو نائب رئيس مجلس الشورى، والسيطرة على دائرة الشئون المالية والإدارية.
كما طالب الحوثيون، بحسب الصحيفة، بعدة مناصب قضائية أبرزها، منصب النائب العام، والمفتش العام، ورئيس المكتب الفني، بالإضافة إلى مناصب في نيابة الأموال العامة، ونيابة الصحافة، ونيابة البحث والأمن.
وفيما يتعلق بالمناصب الوزارية الرئيسية، طالب الحوثيون بمنصب «نائب الوزير» في جميع الوزارات الحكومية، بالإضافة إلى منصب «وكيل قطاع الشئون المالية» و«دائرتى الرقابة والمالية»، في تلك الوزارات.
وفيما يتعلق بوزارة النفط والمعادن، طالبت الجماعة، إلى جانب منصب نائب الوزير، بمنصب رئيس الهيئة العامة للاستكشافات النفطية، وبتوظيف أنصارها في شركة توزيع المشتقات النفطية والشركة اليمنية للغاز.
أما في وزارة الخارجية، طالبت الجماعة بتعيين أنصارها كسفراء في عدة دول أبرزها، مصر وايران، والصين، وروسيا، وعمان، إضافة إلى سفير اليمن في الجامعة العربية.
وفى وزارة المالية، طالب «أنصار الله»، بجانب منصب نائب الوزير، بمنصب رئيس مصلحة الجمارك، ووكيل قطاع الموازنة. وبمنصب رئيس الجهاز المركزي للإحصاء والموازنة التابع لوزارة التخطيط.
وفى وزارة الإعلام، طالب الحوثيون بتعيين أنصارهم في «المؤسسة العامة للإذاعة والتليفزيون»، وفى «مؤسسة الصحافة». ذلك بالإضافة إلى طلب الجماعة التي باتت تحكم اليمن عمليا، منصب رئيس مجلس إدارة «الخطوط الجوية اليمنية»، و«رئيس الهيئة العامة للصناعات الدوائية».
وخلال اليومين الماضيين، نقلت تقارير اعلامية عن مصادر يمنية، إن الرئيس هادى رفض قائمة المطالب الخاصة بتعيين الحوثيين، في حين أكد مستشار للرئيس أن استقالة هادى جاءت بعد أن طلب الحوثيون منه إصدار قرارات جمهورية، وأن سبب الاستقالة هو «ضغوط مارستها جماعة الحوثى عليه».
وفى اتصال هاتفي مع قناة الجزيرة، قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادى، إن «الناس فجعوا بحجم طلبات الحوثيين».
وفى بيان رسمي، أعلن البرلمان اليمنى أنه سيعقد اجتماعا طارئا، غدا، لمناقشة التطورات في البلاد. وقالت وكالة الانباء اليمنية (سبأ)، ان «البرلمان سيعقد دورة استثنائية»، بدعوة من رئيسه يحيى الراعي.