مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته تصفيات المونديال..: قطر تنفرد بصدارة الأولى… وثنائية لليمن في نيبال
وبسط الحوثيون سيطرتهم على صنعاء في سبتمبر ايلول. وتنتمي جماعة الحوثي للأقلية الشيعية التي حكمت اليمن في مملكة استمرت ألف عام حتى 1962.
ووسط قلق متنام من تواجد الحوثيين في المدينة والاضطرابات السياسية التي أعقبته، خرجت أكبر احتجاجات ضد الحركة منذ سبتمبر أيلول يوم الجمعة واستمرت منذ ذلك بشكل يومي.
ويردد المشاركون في احتجاجات صنعاء هتافات منها: "عَلي الصوت ..عَلي الصوت ..واللي بيهتف مش هيموت" و "يا شباب الحرية..أنتم رمز الحرية" و "ثوار أحرار .. حنكمل المشوار" وغيرها.
وقال محتج يُدعى سلام الشيباني "خرجت عشان أدافع عن اليمن. عن حقها في الوجود. تمام. عن شرعية هذا. عن حق الدولة. دولة مواطنة حقيقية لجميع أبناء اليمن بدون أي تمييز."
لكن هذه الاحتجاجات أثارت حفيظة الجماعة التي باتت تلجأ إلى القوة والرصاص والاعتقال لتفريق المتظاهرين وثنيهم عن الاحتجاج مجددا.
لكن محللين يرون أن هذا الوضع يضع الجماعة في حرج بالغ وينسف شعاراتها الثورية التي تبنتها من أنها تسعى لمكافحة الفساد، وحماية الثورة، كما يظهر الرفض الشعبي للجماعة التي تقول إنها مدعومة من الشعب اليمني.
ويقول المحللون إن استمرار الاحتجاجات الشعبية سيزيد الضغط على الجماعة ويدفعها لتقديم أي تنازل يجنبها الدخول في مواجهة مباشرة مع الحشود الجماهيرية.