لهذه الأسباب.. أمريكا تتفاوض مع الحوثي

الخميس 29 يناير-كانون الثاني 2015 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - وطن
عدد القراءات 3977

 

دخلت الأزمة اليمنية - اليمنية منحنى جديدًا من التفاوض بين جماعة الحوثي ونظام الرئيس منصور هادي، بتدخل الولايات المتحدة الأمريكية على خط التفاوض، وإعلانها إجراء محادثات مع الجانبين، تلك الخطوة هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الأحداث الدموية في اليمن.

المراقبون رأوا أن دخول الولايات المتحدة الأمريكية على خط الأزمة اليمنية ليس بجديد، فالبيت الأبيض من قبل كان الداعم الأول لنظام منصور هادي، وحينما سقط اتجه الآن إلى الجماعات الحوثية، موضحين أن الولايات المتحدة لا يهمها سوى مصلحتها، وأنها تبحث عنها أينما وجدت.

مباحثات مع الحوثي

وأعلنت واشنطن أنها تجري محادثات مع ممثلين عن الحوثيين في اليمن الذين انقلبوا على السلطة.

وقال البنتاجون، إن المحادثات تركزت على الوضع السياسي المتقلب وليس على تقاسم معلومات استخباراتية بشأن تنظيم القاعدة في اليمن الذي سبق واعتبرت الاستخبارات الأمريكية أنه أكثر فروع التنظيم خطرًا على الإطلاق.

وقال المتحدث باسم البنتاجون، جون كيربي، إن هذه المحادثات لا تتعلق باتفاق لتقاسم المعلومات الاستخبارية حول القاعدة في اليمن، مضيفًا: "نظرًا للفوضى السياسية، من الصواب القول إن مسؤولين حكوميين أمريكيين هم على اتصال مع مختلف الأطراف في اليمن، حيث الوضع السياسي متحرك جدًا ومعقد جدًا".

وتابع: "من الصحيح القول أيضًا إن الحوثيين سيكون لهم بالتأكيد أسباب للتحدث مع الشركاء الدوليين ومع الأسرة الدولية عن نواياهم والطريقة التي ستتم فيها العملية".

وردًا على سؤال لمعرفة ما إذا كان الأمريكيون والحوثيون يتقاسمون معلومات استخبارية حول القاعدة في شبه الجزيرة العربية، أجاب كيربي أنه "لا توجد آلية لتقاسم المعلومات مع الحوثيين، لا يوجد اتفاق رسمي للقيام بذلك ونحن بحاجة لهذه الاتفاقات الرسمية كي نكون قادرين على فعل ذلك".