واشنطن: ''هناك أدلة كثيرة على تورط إيران في دعم الحوثيين بأسلحة متقدمة'' تحليل.. مركز دراسات متخصص يكشف عن 3 دوافع جعلت الرئيس العليمي يزور مأرب صور.. مواطنون غاضبون يضرمون النار في شوارع عدن وأمن العاصمة تحذر من الإعتداء على المصالح العامة والخاصة كتائب القسام تعلن عن تدمير ناقلة جند إسرائيلية وتستهدف دبابة شرق رفح الكشف عن أكبر استثمار لرونالدو.. والسعودية و4 دول عربية وثيقة أممية تكشف عن خلافات حدودية عميقة بين أكبر دولتين خليجية دولة خليجية تعلن عن اعتقال أحد أفراد الأسرة الحاكمة حوّل منزله إلى مزرعة مخدرات ..تفاصيل وفد بريطاني رفيع يصل أول دولة خليجية اليوم لبحث فرص الشراكة التجارية الجيش الأمريكي يعلن عن تدمير مسيرتين وصاروخا باليستيا أطلقه فوق البحر الأحمر زلزال يضرب أثيوبيا و خبير يحذر من طوفان قد يغرق دولة عربية ثانية
حمّلت نقابة الصحفيين اليمنيين عبدالملك الحوثي، زعيم المتمردين الحوثيين، مسؤولية الاعتداء على الصحفيين واقتحام المؤسسات الإعلامية، كان آخرها اقتحام مقر صحيفة "أخبار اليوم".
وقالت النقابة، في بيان لها "إن نقابة الصحفيين تدين اقتحام الصحيفة من قبل مسلحي الجماعة، وتحمل عبدالملك الحوثي مسؤولية الاعتداءات التي يتعرض لها الصحفيون والمؤسسات الإعلامية، والتي كان آخرها ما تعرضت له صحيفة أخبار اليوم".
وأكدت النقابة أن عملية اقتحام الصحيفة جاء بعد تحريض خطير من قبل مليشيات الحوثي على الصحيفة والعاملين فيها، وقال بيان النقابة: "قامت مجاميع كبيرة من المسلحين التابعين لجماعة الحوثي عصر الخميس باقتحام مبنى صحيفة أخبار اليوم والمنزل الشخصي لرئيس التحرير سيف الحاضري الكائن في نفس المبنى بعد أن تم إخراج أفراد أسرته، كما قام المسلحين باحتجاز الصحفيين والعاملين لعدة ساعات".
وأضاف بيان النقابة: "رافق هذه العمليات حملة إعلامية من قبل بعض المحسوبين على الجماعة تضمنت تحريض خطير على الصحيفة والعاملين فيها".
وأوضحت النقابة أن الصحافة اليمنية شهدت منذ سقوط العاصمة صنعاء بأيدي مليشيات الحوثي أكبر وقائع الانتهاكات والاعتداءات ضد الصحفيين ووسائل الإعلام، وقالت إن هذا يكشف عن التوجه العدائي الذي حملته مليشيات الحوثي ضد وسائل الإعلام المختلفة.
وأكدت نقابة الصحفيين اليمنيين أن الحريات الصحافية تواجه أكبر تهديد لها منذ إقرار التعددية السياسية بعد إعلان الوحدة اليمنية في العام 1990.
وتابع بيان النقابة: "لا يجب أن تظل تصرفات جماعة الحوثي فوق القانون والدستور، وأن يبقى المواطن ومؤسسات الدولة مستباحة أمام مليشيا دينية".
ودعت نقابة الصحفيين كل القوى السياسية اليمنية لوضع حد لجماعة الحوثي، واعتبرت أن "على القوى السياسية التي تحاول وضع مخرج مع جماعة الحوثي أن تعلن موقف واضح من حرية الرأي والتعبير. كما أن اقتحام صحيفة مهمة أثناء إقامة حوار مع القوى السياسية يضع علامة استفهام حول جدية الحوار وعبثيته ".
وأضافت النقابة في بيانها: "لقد صار الصحفيون يمثلون جبهة متقدمة في الصراع ضد الطغيان للحفاظ على المكتسبات الوطنية للشعب التي تحققت من خلال نضاله الطويل خلال العقود الماضية والتي تهدد هذه الجماعة بالقضاء عليها والعودة إلى عهود من الاستبداد والقمع والشمولية الدينية ضن الشعب اليمني إنها قد صارت جزء من ماضية".
ودعت النقابة جميع الصحفيين إلى الوقوف صفا واحدا للتصدي لجماعة الحوثي وممارساتها ضد من يخالفهم، وقال بيان النقابة: "على جميع الصحفيين واجب التصدي لهذه الفئة التي لا تعترف إلا بمنطق السلاح وغطرسة القوة. معركتنا معها هي جزء من تطلعات الشعب لبناء المستقبل في وطن حر وتعددي ديمقراطي وموحد محمي بالقانون ومؤسسات الدولة".
وأخيراً، أكدت نقابة الصحفيين أن مليشيات الحوثي تدفع البلاد نحو حالة من التمزق الاجتماعي والانقسام شبيهة بما جرى بالعراق وسوريا، كما أن تطرفها ومنطقها المحرض والأحادي سينتج تطرف مماثل يدفع البلاد نحو العنف وتتحمل الجماعة مسؤوليته، حسب بيان النقابة.