مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات
ناقشت صباح السبت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بمدينة تعز الوعظ والسياسية في التأريخ الإسلامي ولعلاقة بين الوعاظ والحكام.
وفي المحاضرة التي نظمتها بهذا الخصوص تحدث الدكتور المحاضر أحمد السري عن الوعظ وتأريخه والبيئة التي نشأ فيها وكذلك استعرض نماذج من الوعظ والوعاظ وعلاقة الحكام بالوعاظ مشيرا إلى من الحكام من يستمع للوعظ والعمل به ومنهم من يبكي للوعاظ لكنه لا يعمل به بل ويمارس اعمال جبروتية وديكتاتورية.
وقال : أن الوعظ مادته الأساسية هي الزهد وقد نشأ في العصر الإسلامي وفي عهد الخلافات الراشدة وبظهور السلطة الواسعة للمسلمين وأنه قد نشأ كتيار نقد سياسي ليس له أية اغراض منوها إلى أن الإسلام غير قابل للتملك رغم ان السلطة قابلة للتملك.
وأضاف: ان المال هو المسألة الأساسية للوعظ وأن الوعظ يقوم على فكرة ان العالم لا يستطيع أن يقول لسلطان أن يذهب مشيرا إلى انه قد يحدث نزاع بين العالم والسلطان في أحقية الحكم كل منهما يرى أنه أحق بالحكم من الآخر وبعد جدل طويل اتفق السلطان والعالم على شيء وسطي وهو الاشتراك بالحكم بحيث يختص الحاكم بالحكم ويختص الوعظ بالتشريع.
وكان مدير عام مؤسسة السعيد فيصل سعيد فارع عبر عن استياءه الكبير لما حصل في يوم أمس من تفجيرات داخل المساجد بصنعاء ودعا الى وقفة حداد ترحما لضحايا التفجير الإرهابي داعيا كافة القوى السياسية والأطراف المتنازعة إلى تغليب مصلحة الوطن على كل شيء واتخاذ السلم طريقا للحوار وبناء الدولة المدنية.