مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
أعلنت وزارة الشؤون الثقافية التونسية، مساء اليوم الخميس 19 أكتوبر، في بيان لها إلغائها النسخة الـ34 لأيام قرطاج السينمائية التي كان من المزمع إقامتها في الفترة الممتدة بين الـ28 من أكتوبر الجاري وحتى الرابع من نوفمبر القادم.
وجاء في نص البيان: “تضامنا مع الشعب الفلسطيني الشقيق، واعتبارا للأوضاع الإنسانية الحرجة التي يشهدها قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة جرّاء العدوان الصهيوني الغاشم، قرّرت وزارة الشؤون الثقافية إلغاء تنظيم الدورة الـ34 من أيام قرطاج السينمائية”.
وكان من المفترض أن تنتظم دورة هذا العام، بشكل استثنائي، في احتفاء خاص بالسينما التونسية بمناسبة مئويتها (ديسمبر 1922- ديسمبر 2023)، وذلك عبر برنامج ثريّ يرقى إلى مستوى ما حقّقه الفن السينمائي في تونس.
وترجع بدايات السينما في تونس إلى عام 1896 تاريخ تصوير الأخوين لويس وأوغست لوميار مشاهدَ حيّة لأحياء تونس العاصمة. وتاريخيّا، تمّ تقديم أول العروض السينمائية الباريسية في تونس في الوقت نفسه بفضل ألبير سمامة شكلي، أحد مصوّري الأخوين لوميير، بالتعاون مع ابنته هايدي.
ومن ثمة أصبح التونسي سمامة شكلي أول صانع أفـلام في القارة (على الصعيدين الإفريقي والعربي).
وكشف المنظمون في وقت سابق من الأسبوع الجاري، عن المعلّقة الرسمية للمهرجان والتي حملت صورة الممثلة وكاتبة السيناريو ومركبة الأفلام التونسية هايدي تمزالي (1906–1998)؛ كإشادة بها، وبكل السينمائيات التونسيات اللائي أسهمن، بشغف وكفاءة، في إنتاج أفلام في تونس وخارجها.
وتُعدّ تمزالي -أيضا- أول ممثّلة ونجمة للأفلام الأولى في تاريخ السينما التونسية عبر فيلميْ “زهرة: (1922) و”عين الغزال” (1924).
كما كان من المزمع أن تحتفي الأيام بالسّنغال والأردن، لتحلّ الأولى ضيف شرف المهرجان، فيما خُصّص قسم “سينما تحت المجهر 2023” للأردن.
ودعت، أمس الأربعاء، النقابة المستقلّة للمخرجين المنتجين بتونس، في بيان لها، القائمين على أيام قرطاج السينمائية في نسختها الـ34 إلى التمسّك بإقامة المهرجان في موعده، كي يكون كعادته منارة للدّفاع عن القضايا العادلة، أوّلها القضية الفلسطينية.
وجاء في نصّ البيان: “تفاعلا مع قرار إلغاء الجانب الاحتفالي لأيام قرطاج السينمائية، وحيث إنّ المهرجان عبر تاريخه الحافل كان دائما منارة للدفاع عن القضايا العادلة والانتصار للسينما المناضلة من أجل الحرية والكرامة، ندعو كلّ الأطراف المساهمة في تنظيم المهرجان إلى التمسّك بتنظيم الدورة في موعدها، على أن تتصدّر فعالياتها مناصرة صمود ونضالات الشعب الفلسطيني في مواجهة الهمجيّة الدمويّة الصهيونيّة”.