آخر الاخبار

برلماني متحوث مخاطباً المليشيات :اسمحوا لي بمغادرة صنعاء أو سأغادر بدون إذن سلطان عُمان يختتم زيارته للكويت.. اتفاقيات وتفاهمات.. التفاصيل شاهد قيادي حوثي يُهين زعيم المليشيات ومسيرته بين يدي المرشد الإيراني خامنئي في قلب طهران - فيديو أربعون ألف ضحية :الأمم المتحدة تحذر من تفشي مرض خطير يتفاقم بشكل هائل في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية مدينة عدن تشتعل بالاحتجاجات.. وأجهزة الأمن تحذر من أي أعمال تخريبية .. أزمة الكهرباء توسع دائرة الغضب الشعبي السلطات المحلية بمأرب تؤكد جاهزية نقطة الفلج لحركةالمسافرين باتحاه محافظة البيضاء وعدة محافظات أخرى منذ 3 أشهر الجارديان البريطانية: ضوء أخضر من واشنطن للرياض بخصوص السلام في اليمن قد يؤدي الى تسليم مبالغ مالية كبيرة للحوثيين و منحهم مكانا دائما في حكومة الوحدة الوطنية الإدارة الأمريكية تبلغ مجلس الأمن : لدينا  أدلة تثبت تقديم إيران أسلحة متقدمة للحوثيين بينها صواريخ باليستية وكروز من اسطنبول وزير الأوقاف: مقاومتنا لانقلاب مليشيا الحوثي لم ينسنا دعم القضية الفلسطينية عاجل.. حكومة السعودية برئاسة الملك سلمان توافق على 15 قراراً هاماً

بفضل هذا السياسي.. احتل هتلر النرويج في اسرع اجتياح بري في العالم

الأربعاء 24 يناير-كانون الثاني 2024 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 1921

  

 x1 يوم 1 أيلول/سبتمبر 1939، اتجهت القوات الألمانية لمهاجمة الأراضي البولندية، معلنة بذلك بداية الحرب العالمية الثانية، وفي نطاق سياسته التوسعية، أثناء الحرب، التي تمكن بفضلها من احتلال مناطق عدة بكل من غرب وشرق أوروبا، لم يتردد أدولف هتلر ما بين شهري نيسان/أبريل وحزيران/يونيو 1940 في التدخل عسكريا بكل من الدنمارك والنرويج.

وأثناء تقدمه بالنرويج، حصل هتلر على دعم السياسي النرويجي البارز فيدكون كيسلينغ (Vidkun Quisling) الذي تأثر بشكل كبير بالأيديولوجيا النازية وساعد الألمان في احتلال بلاده.

هكذا هاجم هتلر كندا بالحرب العالمية الأخيرة قصص تاريخيةهكذا هاجم هتلر كندا بالحرب العالمية فشل بدخول البرلمان وخلال القرن الماضي، برز فيدكون كيسلينغ، المولود يوم 18 تموز/يوليو 1887، على الساحة السياسية النرويجية بفضل عدد من الإنجازات حيث رافق الأخير المستكشف فريتيوف نانسين (Fridtjof Nansen) بمغامراته وساهم في تقديم المعونة الإنسانية للشعب الروسي عام 1921 أثناء فترة المجاعة والحرب الأهلية الروسية.

وبفضل دوره بروسيا، عيّن فيدكون كيسلينغ دبلوماسيا نرويجيا بالإتحاد السوفيتي كما حصل أيضا على دور دبلوماسي لدى البعثة الدبلوماسية البريطانية بموسكو.

ومع عودته للنرويج عام 1929، شغل كيسلينغ منصب وزير الدفاع بحكومة بيتر كولستاد (Peder Kolstad) والتحق بحزب الفلاحين.

عام 1933، غادر فيدكون كيسلينغ حزب الفلاحين واتجه لتأسيس حزب التجمع الوطني ذي الميول الفاشية.

وبفضل مهاجمته للتيار السياسي اليساري، كسب كيسلينغ شعبية بالنرويج.

وعلى الرغم من هذه الشعبية، لم يحقق التجمع نتائج طيبة بالانتخابات وفشل في دخول البرلمان.

صورة لفيدكون كيسلينغصورة لفيدكون كيسلينغ 1 من 2 تحالف مع النازيين إلى ذلك، كان فيدكون كيسلينغ مقربا من النازيين بألمانيا، ومع بداية الاجتياح الألماني للنرويج، قدم الأخير معلومات عديدة حول مواقع القوات النرويجية مساهما بذلك في انهيار البلاد ووقوعها بشكل سريع في قبضة الألمان.

وأثناء الاجتياح الألماني، حاول فيدكون كيسلينغ الاستيلاء على السلطة عن طريق خطاب بث على الراديو دعا من خلاله للانقلاب على الحكومة النرويجية.

لاحقا، عرف انقلاب فيدكون كيسلينغ فشلا ذريعا بسبب الألمان الذين اتجهوا للتفاوض بشكل مباشر مع الحكومة الشرعية للنرويج أملا في تشريع الوجود الألماني بالبلاد.

ومطلع شهر شباط/فبراير 1942، سمحت ألمانيا لكيسلينغ بإنشاء حكومة جديدة مانحة إياه منصب رئيس الوزراء.

وفي الأثناء، اقتسمت مهام إدارة شؤون النرويج بين كل كيسلينغ والحاكم المدني الألماني جوزيف تربوفين (Josef Terboven).

كيسلنغ رفقة عدد من مؤيدي حزبه كيسلنغ رفقة عدد من مؤيدي حزبه وأثناء فترة إدارته لشؤون البلاد ما بين عامي 1942 و1945، فرض كيسلينغ نظاما أمنيا مشددا واتجه لاعتقال المعارضين واليهود النرويجيين بهدف إرسالهم نحو معسكرات الموت الألمانية ببولندا، فضلا عن ذلك، سمح الأخير للألمان باستغلال العديد من المنشآت الحيوية ببلاده، مثيرا بذلك غضب الحلفاء.

ومع نهاية الحرب العالمية الثانية على الساحة الأوروبية، اعتقل كيسلينغ تزامنا مع توجيه تهم بالمشاركة بجرائم حرب وخيانة البلاد له.

فضلا عن ذلك، اتجه كثيرون لتلقيبه بالخائن الأكبر للنرويج. فيدكون كيسلينغ بيسار الصورة رفقة أفراد عائلتهفيدكون كيسلينغ بيسار الصورة رفقة أفراد عائلته 1 من 2 وعقب محاكمته، صدر في حق كيسلينغ حكم بالإعدام رميا بالرصاص تم تنفيذه يوم 24 تشرين الأول/أكتوبر 1945 بقلعة أكيرسهوس (Akershus) بالعاصمة أوسلو. وبالفترة التالية، ظهر مصطلح كيسلينغ بعدد من اللغات، نسبة لفيدكون كيسلينغ، للإشارة للخونة والمتعاملين مع أطراف أجنبية