الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الموت يفجع السلطات الإماراتية.. أبو ظبي تعلن وفاة احد شيوخ آل نهيان اكبر عرض استثماري في مجال الطيران .. السعودية تكشف عن فرص استثمارية بقيمة 100 مليار دولار بريطانية تكشف عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة في السواحل اليمنية الإدارة الأمريكية تستعد لحرب جديدة مع الصين بسبب السيارات الكهربائية الصينية الحوثيون يعتقلون العشرات من قيادات وعناصر حزب المؤتمر الشعبي.. ويفرضون إقامة جبرية على هؤلاء زيارة ''خاطفة'' لأول وزير خارخية خليجي يصل العاصمة عدن العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة
أدخلت السلطات السعودية روبوتات توجيهية تعمل بالذكاء الاصطناعي في المسجد الحرام في مكة، في إجراء يمثل توازنا بين الممارسات الدينية ومزايا التكنولوجيا الحديثة.
وتشكل هذه المبادرة، التي تم تنفيذها خلال شهر رمضان المبارك، لحظة محورية في دمج أحدث التقنيات في تجربة العبادة في أحد أكثر المواقع المقدسة في الإسلام.
وبحسب تقرير نشره موقع (cryptopolitan)، يهدف إلى دمج تقنية الذكاء الاصطناعي إلى توفير الرعاية والمساعدة للمصلين أثناء أداء مناسك العمرة.
وتعمل هذه الروبوتات الذكية، المزودة بشاشات تعمل باللمس مقاس 21 بوصة، كمساعدة للمصلين في أداء الشعائر الدينية وطلب الإرشاد. ومع القدرة على ترجمة إحدى عشرة لغة، بما في ذلك العربية، والإنجليزية، والروسية، والفارسية، والتركية، والأردية، والصينية، والبنغالية.
وتضمن هذه الروبوتات أن المجتمع الإسلامي في جميع أنحاء العالم يمكنه المشاركة في تجربة العمرة باختلاف الخلفية اللغوية.
وبحسب التقرير، لا يهدف دمج تقنية الذكاء الاصطناعي إلى تحسين بيئة العبادة فحسب، بل يسعى أيضًا إلى جعل التعاليم الدينية في متناول الأشخاص من جنسيات وخلفيات لغوية متنوعة، وتعزيز الشمولية والوحدة بين المسلمين في جميع أنحاء العالم.
ومن خلال دمج التكنولوجيا في الخدمات اللوجستية لإدارة الحشود والملاحة داخل المسجد الحرام، تسعى السلطات السعودية إلى تعزيز تجربة العمرة مع احترام قدسية المكان.
ويمثل هذا النهج المبتكر توازنًا دقيقًا بين الحفاظ على الممارسات الدينية واحتضان مزايا التكنولوجيا الحديثة، بما يتماشى مع الأهداف المحددة في خطة رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وبينما تتنقل المملكة العربية السعودية بين التقاطع بين التقاليد والابتكار، فإن إدخال روبوتات الذكاء الاصطناعي في المسجد الحرام يعكس التزاماً استراتيجيًّا باحتضان المستقبل مع الحفاظ على التراث الثقافي، بحسب الموقع.