شاهد كتائب القسام تنشر مقطع فيديو لأربع دقائق متواصلة من استهداف دبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي قيادات حوثية في صنعاء تعقد اجتماعاً طارئاً بشأن هذا الأمر دراسة بحثية .. تكشف الأهداف والدوافع التي تقف وراء زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى محافظة مأرب.. عاجل.. ضربات أمريكية على مواقع المليشيات في الحديدة بتهم كيدية.. مليشيات الحوثي تصدر حكماً بالإعدام والحبس من سبع سنوات إلى سنة لـ153 شخصاً من مسافة صفر.. القسام تكشف تفاصيل عملية عسكرية مركبة شمالي غزة - رؤوس الصهاينة تتطاير مبابي يدعم زميله لخلافته كأفضل لاعب في الدوري الفرنسي تعرف على موعد عودة مارتينيز إلى الملاعب مكتب الصناعة بمأرب يباغت تجار الجشع وبضبط أكثر من 7 أطنان من المواد الغذائية المنتهية وغير الصالحة للاستخدام الادمي برلماني متحوث مخاطباً المليشيات :اسمحوا لي بمغادرة صنعاء أو سأغادر بدون إذن
كشف الرئيس عبد ربه منصور هادي، عن إحباط 3 عمليات تفجيرية قال إنها كانت تستهدف تجمعات للمواطنين في مناطق حيوية ومزدحمة في كل من صنعاء وعدن وحضرموت.
وقالت لـ«الأولى» مصادر رفيعة عقدت مؤخرًا لقاءً مع رئيس الجمهورية، إنه تحدث إليها عن تطور خطير على صعيد الوضع الأمني، يتمثل في إعداد جماعة متطرفة وأخرى مجهولة لعمليات تستهدف المدنيين في مواقع مدنية، وقد تم إحباط 3 عمليات من هذا النوع، انكشفت الأولى منها بالصدفة، وأدت إلى كشف العمليتين الأخريين.
وفي التفاصيل، طبقا لهادي، فإن سيارة مفخخة انفجرت في طريق لحج، حين كانت تقل مسلحين، وترافقها سيارة أخرى، وتعرضت السيارتان إلى حادث اصطدام في ما بينهما، مما أدى إلى انفجار الأولى، وإصابة الثانية بأضرار، ومقتل جميع من كانوا في السيارتين، باستثناء مسلح واحد أصيب بجروح، وحين هرعت السلطات إلى مكان الحادث، وبعد إسعافها الناجي الوحيد إلى المستشفى، والتحقيق معه، اعترف بالهدف الذي كانت السيارتان المفخختان تسعيان للانفجار فيه، وهو مقهى زكو الذي يقع في حي مزدحم بمدينة كريتر في عدن.
وأوضح هادي أن سيارتين أخريين انطلقتا من «القطن» في حضرموت؛ إحداهما كانت تتجه للتفجير أمام دار المصطفى في مدينة تريم، وهو مركز تعليم ديني للطائفة الصوفية، وقد تم تدمير هذه السيارة من قبل الأجهزة الأمية قبيل وصولها إلى تريم، بينما كانت السيارة الثانية تتجه إلى العاصمة صنعاء، بهدف التفجير في باب اليمن، وقد تم تدميرها في الطريق الصحراوي بمنطقة صافر في محافظة مأرب.
ويبدو أن الحادث المروري الذي تعرضت لها السيارتان المفخختان في لحج، ساهم في كشف أهداف السيارتين المنطلقتين من القطن إلى تريم وصنعاء.
ومن شأن عمليات كهذه، لو حدثت، أن تنقل الوضع الأمني في اليمن إلى مرحلة تشبه الوضع في العراق الذي شهد سلسلة عمليات إرهابية استهدفت تجمعات لمواطنين في أسواق ومواقع دينية، وأدت إلى قتل المئات.
ولم يذكر هادي مزيدًا من التفاصيل بشأن هذه العمليات، لكنه استشهد بها على وجود جهات تتربص بالاستقرار في البلاد، وقد تسعى لخلط الأوراق عبر تعديد أهدافها التخريبية، ملمحا بوجه خاص إلى «القاعدة» كطرف رئيسي وراء هذه المحاولات.
*عن جريدة «الأولى» اليمنية.