اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم عاجل.. النص الكامل لكلمة الرئيس اليمني أمام مؤتمر القمة العربية في البحرين
عثرت الشرطة العمانية على جثتي شابين يمنيين على الحدود اليمنية العمانية وقامت بتسليمها لإدارة أمن مديرية شحن التابعة لمحافظة المهرة والتي بدورها تمكنت من التعرّف على هوية أحدهم معتمدة في ذلك على ما تبقى من أحرف على بطاقة شخصية تم من خلالها تحديد المنطقة التي ينتمون إليها، ولوجود بلاغ مسبق تم التواصل مع ذويهم، وتم نقل الجثث إلى الغيضة وإيداعها أحد المستشفيات الحكومية.
ويعتقد ان الشابين صالح أحمد شعنون وناجي محمد رشيد من أبناء مديرية حريب محافظة مأرب الذين غادرا منزليهما في أواخر شهر ابريل عام 2006 م، كانا يريدان تكرار تجربتهما بالاغتراب في دولة الامارات عن طريق التسلل للبحث عن فرص عمل، وانقطعت عنهما الاتصالات بعد سفرهما بيومين، وبدأ البحث عنهما بداية بمكتب النقل البري بمأرب والذي أكد وجهتهما إلى المهرة وتاريخ سفرهما من خلال سجل تذاكر السفر.
وفي اتصال هاتفي لـ " مأرب برس " بوالد الشاب صالح اوضح أنه تلقى اتصالاً هاتفياً مساء الأربعاء الماضي من إدارة أمن شحن (المهرة) تخبره بالعثور على جثة ابنه وابن خاله الذي كان بصحبته، وأضاف، بأنه فور وصوله هناك تمكن من الوصول إلى مكان الحادث بالأراضي العمانية والذي لا يبعد كثيراً عن المنفذ الحدودي بمساعدة من مدير أمن شحن بعد أن طلب منه أن يفصح له عن ملابسات العثور على الجثتين، وأردف قائلاً ان وكيل محافظ المهرة حسين العواضي طمأنه أن المستشفى سيقوم بتشريح الجثتين ومعرفة أسباب وزمن الوفاة.
موضحاً بأن ابنه وابن خاله سافرا للبحث عن عمل بالخليج كغيرهم من اليمنيين ولكنهم اختفوا منذ سفرهم وانقطعت عنهم الأخبار، ولم يتوانى في البحث عنهم في الداخل والخارج وفي المعسكرات والسجون، وقد قام برفع بلاغات وصور لهم بالسفارات والمنافذ الحدودية.