جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني
*لعبت الكنيسة دوراً كبيراً في نشر الظلام الفكري في أوروبا.. فيما اتفق على تسميته بعصور الظلام-القرون الوسطى-في اوروبا أو العصر البابوي.. وأحد منابع الظلام في ذلك العصر هو ما أفشته الكنيسة من أن الملك المشمول برعايتها أنما هو ظل (الله) على الأرض ولا يحق لأحد انتزاع السلطة منهم أو مناقشتهم فيما يفعلونه, فهم أوصياء مملكة الرب على الأرض, بينما الكنيسة هي وصية مملكة الرب في الحياة الأبدية, فالملوك يوزعون صكوك النبل والشرف والكرامة, والكنيسة توزع صكوك الغفران.
*انتهى ذلك العصر نهاية مدوية وانتهت أفكاره في أوروبا وكأنها لم تنتهي من العالم؛ فما زال هناك من يرى نفسه (ظل الله) على الأرض أو بمعنى آخر صاحب الحق في تصنيف الناس, والمشكلة أن من ضمن هؤلاء من هم عرب ومسلمون أيضاً أو هكذا يصنعون. ويا للأسف هم في بلادنا تجدونهم في السلطة والمعارضة, حيث لا يخلو الموقعان من أشخاص يرون في كل ما يفعلونه صواب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه, فأقوالهم حقائق وحكم.. وأفعالهم وطنية وإخلاص, وإذا ما تجرأ شخص بنقدهم تثور ثورتهم, فيصفونه بأبشع الأوصاف بما في ذلك العمالة والخيانة.
*وكأن الوطنية منطلقها ومستقرها في جيوب ملابسهم أو غرف منازلهم, وحتى تكون وطنيًا مخلصًا, عليك أن تبارك كل ما يقولونه ويفعلونه وتشكرهم على منتهم المقدسة بالقول والفعل.
فمتى كانت اليمن وطناً للملائكة؟! لأن البشر يخطئون وهؤلاء أقرب إلى الشياطين منهم إلى البشر.. ومع ذلك لا يجوز المساس بهؤلاء. لذلك أقول لهؤلاء ترفضون المساس تكونون من أتباع السامري صاحب موسى الذي حكم عليه أن يعيش في الحياة وهو يقول (لا مساس), حشركم الله وإياه.. قولوا آمين..
إياك اعني, وإن عدتم عدنا...