وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها
يمر اليمن حالياً بمنعطف خطير ومرحلة انتقاليه صعبه تتطلب منا جميعا الوقوف كيدٍ واحده لمساعدة اصحاب القوى جميعا من من كان في السلطة او من ابناء وأقارب الرئيس السابق لتنفيذ وتسليم ما يتم امرهم وتوجيههم من قبل الرئيس ( هادي ) وتقبل واقع ما يدور , هذه المرحلة التي يجب فيها على جميع المثقفين والكتاب والصحفيين ان يكونوا أكثر حرصا في انتقاء مفرداتهم واختيار مواضيعهم لتكون مساعدة لا مستفزة لأصحاب القوى المقالين من مناصبهم لترك مناصبهم , حيث ان الهجوم المباشر والانتقاد الغير بناء يزيد من تحجيم القضية ويزيد من تعند و رفض القوى المقالة من قبل الرئيس هادي إصراراً على التمسك بما هم عليه , إن الصحفي او الكاتب المثقف والذي يحمل قضية وطن يحرص دائما على كتابة ما يوصل اليمن إلى بر الأمان ويتجنب ما يمكن ان يساعد على إشعال فتيل الفتنه حتى وإن كانت كلمة حق , فكلمة الحق احيانا يجب ان لا تقال خاصة إذا كانت عواقب ما سينتج عن كلمة الحق هذه ما يكون فيه بلاء على اليمن واليمنيين .
يجب على جميع الكتاب والصحفيين والمثقفين الوقوف جنبا إلى جنب مع الرئيس هادي وان يساعدوه في الاستمرار على ما يقوم به من قرارات وما يواجهه من تحديات, وان يتم تجنب ما بدوره إحباط اصحاب القرارات من المضيء قدماً فيما هم فيه , المرحلة الراهنة تتطلب حنكة وحكمة شديدة ليس فقط من الرئيس هادي وإنما ايضا من الصحفيين والكتاب والمثقفين في كتابة ما يمكن ان يساعد أصحاب القوى من مقررين , وعسكريين , ومسئولين من إخراج اليمن من هذه المرحلة الكئيبة والصعبه إلى مرحلة اكثر استقرارا .
إليكم انتم أيه الصحفيين والكتاب والمثقفين اوجه رسالتي هذه فأنتم جزء من الحل إذا أدركتم البعد الحقيقي لطبيعة عملكم وشعرتم بحجم المسئولية الملقاة بعاتقكم .