سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل
عجبا لهذه القاعدة التي لا تستهدف بهجماتها إلا المناوئين للرئيس المخلوع و من لا يرغب فيهم النظام العائلي البائد, لم نسمع يوماً حتى محاولات مما يسمى بتنظيم القاعدة باستهداف أحد من رموز الحكم العائلي المنقرض مثل مقولة كونه كان قائداً للمنطقة الجنوبية أو أحمد علي كقائد للقوات الخاصة التي قيل أنها شاركت في دحر مقاتلي التنظيم أو يحي صالح كونه يقود قوات مكافحة الإرهاب التي تم تدريبها وتأهيلها خصيصاً للقضاء على القاعدة ومحاربتها في اليمن أو حتى عمار قائد الأمن القومي سابقاً والذي كان ينسق مع الأمريكان الترتيبات الأمنية ويقدم لهم المعلومات الاستخباراتية اللازمة لاستهداف قيادات التنظيم البارزة من خلال الهجمات الجوية المباغتة التي تشنها الطائرات الأمريكية بدون طيار. إذاً فما سر هذا التصالح بين هذه الرموز و مقاتلي أنصار الشريعة؟ ولماذا لا تستهدف القاعدة إلا الرموز المعارضة لنظام عفاش المنقرض؟وما الذي يجعل أركان الحكم العائلي البائد في مأمن من هجماتها الغادرة ومن أحزمتها الناسفة التي لا تصيب إلا من شق عصا الطاعة لعفاش وعفافيشه؟, وثمة سؤال آخر لا بد منه, ما سر وجود صور علي صالح في الأماكن التي تم تطهيرها من مقاتلي أنصار الشريعة؟ عفواً فقد يكونوا أنصار الشرعية فتقديم العين على الياء أمراً هيناً ولا يغير في المعنى شيء طالما وكلاهما في خدمة عفاش ونظام حكمه البائد فأولئك أداة استخدمها عفاش لابتزاز الغرب بحجة مكافحة الإرهاب وهؤلاء وسيلة بلطجة محلية للاعتداء على المناوئين ممن لا يرغب فيهم عفاش في الداخل والطرفان يجتمعان تحت مضلة واحدة ولتحقيق هدف واحد وهو زعزعة أمن اليمن واستقراره ولإثبات أن عهد عفاش كان خيراً مما نحن عليه.