ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
تساءل المفكر المعروف الأستاذ أحمد قائد الأسودي عن أسباب غياب إيران عن مؤتمر المانحين الذي انعقد قبل أيام في الرياض قائلا : لماذا لا تشارك إيران في مؤتمر أصدقاء اليمن وترفع سقف الدعم لليمن إلى الضعف ؟!!
تساؤل الأستاذ الأسودي الذي وصلني عبر رسالة هاتفية من رسائله الرائعة التي يزودني بها دائما كعادته في التعليق على الأحداث وصناعة التجديد والتفكير الحر أثارت تفكيري فرحت أقلب صفحات تأريخ العلاقات اليمنية الإيرانية منذ عقود لعلي أجد مشاريع استفادت منها اليمن كثمرة للعلاقة بين البلدين فوجدت أننا كيمنيين لم نجد من إيران سوى المشاكل صحيح أنها كانت تمول مشاريع طبية لكن تلك المشاريع كانت مستشفيات خاصة للحلفاء والرعايا وعبارة أوكار لنشر المذهب والترويج له والعمل للمشروع الإقليمي الإيراني أما غيرها فقد وعدت إيران في فترة سابقة بدعم وتنفيذ عدد من المشاريع لكن المشاريع تعثرت والوعود تبخرت .
الحقيقة المعروفة للجميع أن إيران لا تدعم استقرار اليمن وإنما تدعم المتمردين الحوثيين والحراك الانفصالي المسلح وتزودهم بالسلاح وبالمدربين وتمول عمليات التخريب وتشجع الفوضى كي تعجز عن القيام بواجباتها وتنشغل بأولويات ملحة وترحل ملف الحوثي إلى أجل غير مسمى فيتوسع بقوة السلاح ويجد بيئة مناسبة في حال غياب الدولة وخدماتها وعجزها عن حماية مواطنيها ..
إيران تصدر لنا تصدر لنا شبكات التجسس وناشري المذهب الإثناعشري الجعفري ومروجي الأفكار الإيرانية والمدافعين عنها وعن مصالحها والملمعين لصورتها وخبراء الاغتيالات وعمليات التفجير ومدربي المليشيات المسلحة والعصابات الإجرامية .
إيران تعاني أزمة اقتصادية طاحنة بعد نفاذ الاحتياطي الأجنبي من بنوكها وتزايد العقوبات الدولية المفروضة عليها وإحجام كثير من الدول عن شراء النفط الإيراني والتعامل مع شركاتها فعجزت عن دفع الرواتب للموظفين وهناك ملامح ثورة جياع من المنتظر أن تطيح بنظام الملالي من تجار المذهب الجعفري الذين أثروا وكسبوا المليارات من عائدات الخُمس ومن الكسب غير المشروع بينما المواطن الإيراني العادي يتضور جوعا ومعدلات الانتحار وصلت إلى أرقام مخيفة ومفزعة وتعطي صورة قاتمة عن الوضع الإيراني اليوم .