بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية قصة البروفيسور اليمني الكبير الذي قرر إحراق جميع مؤلفاته وعددها 40 كتابا.. والسبب مؤلم! التعب وفقدان الشهية أبرزها.. تعرف على 7 أعراض لنقص فيتامين ب1 قصف جوي ومدفعي مكثف في مدينة غزة و تقدم مفاجئ لآليات الجيش الإسرائيلي بعرض عسكري ضخم و تاريخي ... بوتين يحيي ذكرى الانتصار في الحرب العالمية الثانية تجدد المعارك الطاحنة بين الجيش السوداني والدعم شمال كردفان
يكاد الجميع يجزم بأن صالح هو من اغتال رمز اليمن الأبرز في التاريخ الحديث الشهيد إبراهيم الحمدي، ويتناسون أن صالح لم يكن سوى "تيس" فحل، سرعان ما يفقد عقله إذا ما رأى أو اشتم ما يغطي عقله ويثير لعابه ويشبع غريزته النهمة في المال والنفوذ. لم يكن صالح سوى متهور ومخاطر ليس إلا، وكان وصف الشهيد الحمدي له "بالتيس" يحمل من الواقعية مالا ينكرها إلا من يجهل حكمة وذكاء الشهيد. لم يكن صالح أيدلوجياً ولا سياسياً ولا ذا نفوذ واسع حتى ينجح في الوصول إلى فهم عواقب وأبعاد قتل الشهيد. لم يفهم سوى ما يشبع غريزته التي لم تخرج عن نطاق تفكيره المحدود واهتماماته الذاتية. صالح لم يكن سوى مجرد أداة ليس إلا.
عند محاكمة قاتل، ينبغي إحضار ومحاكمة المدبر والمحرض والمسبب. لم يكن صالح سوى نقطة سوداء صغيرة التصقت بقوة جوار لطخات سوداء ضخمة على جسد الوطن، ونجحت في تلويث حياة ومستقبل اليمن بشطريه. لقد شارك كثيرون في قتل مشروعنا الحضاري الكبير.. مشروع عقل وطموح لم يطيقوا أن يروا انجازات استراتيجية له خلال 3 أعوام ولاتزال كذلك حتى اليوم. لذا نجحوا في تخيل حجم مستقبل ذلك الطموح لو استمر 33 عاماً.
من قتل هذا العقل فعلاً هو من تضرر بطموحاته في إنجاز وحدة شعب، ومن تضرر بإنهاء المنظر القبلي والعشوائي في مجتمع الحضر، ومن تضرر من تحقيق دولة القانون والإنصاف، ومن تضرر من تحديد تدخلاته وتوسعاته، ومن تضرر من تحول الكائن اليمني إلى فرد فخور له قيمة عالية بين مجتمعات العالم المحترمة.
هؤلاء جميعاً هم من استخدموا عقل تيسٍ لاغتيال أغلى عقل.
Ataqi2003@yahoo.com