جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني
ما حدث أمس في صنعاء أمام قاعة زهرة المدائن جريمة لا يقبل بها أي إنسان سوي عاقل يحب اليمن ويؤمن بقول الله تعالى "وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً". وبقول رسولنا الكريم "والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا".
هي جريمة كتلك الجرائم التي تُرتكب في كثير من المدن اليمنية.
إذا كانت الجهة التي نفذت العملية تعتقد بأن مثل هذه العمليات سترهب الحوثيين وستجبرهم على التراجع عن أفكارهم - بغض النظر اختلفنا أو اتفقنا معهم حولها- فهي واهمة. لأن الحوثيين يعتمدون في الترويج لفكرهم واكتساب الأنصار على مبدأين: الأول مبدأ "الأحقية" حيث يؤكدون من خلاله بأن الحكم سلب من آل بيت رسولنا الكريم وهذا المبدأ يتجسد بما يسمى بعيد "الغدير".
والثاني مبدأ "المظلومية" بحيث يستدعون ما حدث للحسين بن علي رضي الله عنهما ويؤكدون بأن آل البيت يعانون من الظلم منذ تلك الفترة حتى اليوم، ويتجسد هذا المبدأ بـاحتفالهم بذكرى كربلاء يوم عاشوراء.
في العادة، توجد بعض الطرق التي يمكننا من خلالها الوصول إلى موقع معين.. من هذه الطرق، أن نأخذ هذا الموقع بالقوة على أساس أننا أصحاب الحق (مبدأ الأحقية)، أو أن نصل لهذا الموقع عن طريق استعطاف واسترحام الآخرين (مبدأ المظلومية).
خلاصة القول: ما حدث أمس يزيد من قوة الحركة الحوثية ولا يضعفها.. لأن هذه الجريمة تعزز المبدأ الثاني.. مبدأ "المظلومية"..!
رحمة الله تغشى شهداء الأمس واليوم والغد.. والله المستعان.