آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

مأزق السقف المرفوع
بقلم/ علي الأسمر
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و 7 أيام
الجمعة 07 ديسمبر-كانون الأول 2012 01:14 م

بعيدا عن الصخب الذي يعيشه الشارع الجنوبي والذي أصبح جزء من حياته اليومية كنت في حديث مع قيادي في الحراك الجنوبي تبادلنا أطراف الحديث حول المشهد في المحافظات الجنوبية والتجاذبات والتنازعات التي يشهدها الجنوب وعن الحلول أكد لي بأنه يؤمن بان الفدرالية هي الحل الامثل قلت له ولماذا لا تبين رأيك للشارع؟ أجابني بأنه ربما يلقى حتفه وسيعتبر خائنا في نضر الشارع ومعه الحق في ذلك فالشارع تم شحنه لسنوات بان لا حل إلا في الاستقلال واستعادة الدولة

لن يتسامح معه هذا الموقف يكشف عن كثير من العقد التي تكتنف المشهد الجنوبي في الوقت الراهن والتي يأتي على رأسها مأزق السقف المرفوع والذي تم من خلاله استجرار حراك الجنوب إلى مربع واحد لا يقبل النقاش فخلال سنوات يجري شحن الشارع وجره نحو هتاف واحد كأنما هو قرآن لا يقبل النقاش فيه والمتمثل بالتحرير والاستقلال وهكذا تمت تعبئة الشارع حتى وجدت قيادات الحراك نفسها اليوم تسير جبرا في هذا الاتجاه وان كانت قناعاتها عكس ذلك فلا خيار أمامها وإلا فستجد نفسها في مواجهة شارع غاضب صمت أذانه لسنوات بخطاباتها أن لا حل إلا بالاستقلال حتى خرجت عن منطق الوعي والواقع بل وفن الممكن في السياسة والتي بإمكانها ممارستها لانتزاع الحق بأقل الخسائر وكسب تأييد العالم الذي أصبح في منطق عصر اليوم استحالة استمرار الدول إلا به .