آخر الاخبار

السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام

أمل اليمنيون
بقلم/ بشار الطيب
نشر منذ: 11 سنة و 3 أشهر و يومين
الأربعاء 13 فبراير-شباط 2013 04:58 م

يوقد اليمنيون عاماً جديداً على طريق المستقبل الذي استولدوه بالأمس من رحم المستحيل، ولما يزل معهم ينمو ويكبر.. يوماً بيوم.. وسنة بسنة.

يتجذّر حضورنا الواحد في حقل المستقبل.. نبذر الحياة تفاؤلاً وثقة.. أملاً وعملاً.. هماً وهمة.. عقيدة وجهاداً.. المسافات كلها نقطعها ولا تقطعنا.. والأيام شاهدة لنا لا علينا.. تركنا الهزائم كلها وراءنا.. وأقبلنا على الحياة، بما عُرفنا به من صبرٍ وجَلَدْ، نعالجها.. ونخوض معركة العالم لإثبات الوجود، فإما نفوز وإما.. نفوز.

أمامنا المستقبل بكامله.. وتحديات بحجم المستقبل.. ولدينا إيمان وحكمة بحجمهما معاً.. الثقة لا تتراخى.. والعزم لا يفتر.. والولاء لا يتراجع.. ومثلنا لا يبور.

لسنا طُلاّب هزائم.. وبلادنا أعزُّ وأثمن علينا من أن نُسلمها لخيارات يائسة أو حسابات بائسة.. بلادنا والأمل صنوان لا يفترقان.. هذه الأرض لا تعرف اليأس.. ولا تعترف بالمنجمين.. لطالما اجترحت الدروس.. تنهض من جراحاتها أصلب عوداً.. وتثب على العثرات أنّى تكون.. تمتطي الصعاب إلى الأصعب.. ومن الموت تستخلص ذاتها فتصلها بالحياة الأرحب.

الآن.. نعلم أن أقدامنا في الطريق الصحيح.. لعلنا نضع أقدامنا في مستهل الشوط وأول الدرب لا أبعد من ذلك.. فهل نيأس إذاً وننشغل بجلد أنفسنا عن جلد الطريق سيراً وتحركاً؟!