كتائب القسام تعلن تمكنها من قتل 12 جندياً إسرائيلياً في عملية ''مركبة'' حكومة جديدة في الكويت وتوجيهات لأمير البلاد بريطانيا تواجه الحوثيين بإمكانيات جديدة قادرة على ضربهم في البر سفيرة فرنسا تتحدث عن الطريق الذي اختاره الحوثيين وتوجه دعوة على وقع احتجاجات غاضبة.. الرئيس العليمي يغادر عدن ويعد المواطنين بـ ''حل عاجل'' بعد الجامعات الأمريكية اشتعال اعتصامات ومظاهرات واسعة في جامعات أوروبا تضامنا مع غزة تجديد المعارك في شمال غزة ومواجهات برية شرسة في حرب شوارع من مسافة صفر كتائب القسام تعلن عن دك مقر قيادة الجيش الإسرائيلي في نتساريم فوربس تكشف عن قائمة أغنى العائلات في العالم العربي غوغل تطلق تحديثات أمنية طارئة لحماية متصفح Chrome.. تفاصيل
معاول الهدم والتخريب مستمرة ضد هذا الوطن ومقدراته ومكتسباته في السر والعلن جهاراً نهاراً من قبل أفراد وعناصر معلومة ومعروفة للعيان يعرفها الشعب اليمني عالمهم وجاهلهم صغيرهم وكبيرهم ذكرهم وأنثاهم وقد طفح الكيل وازدادت المعاناة وكثر التعب والنصب, أيام تمر وأسابيع وشهور تنقضي والمعاناة هي المعاناة.
حقاً لقد عجزت الحكومة واللجنة العسكرية عن تحقيق أهدافها بسبب ذلك, لاسيما وأن هدف أولئك المعتدين هو تنغيص معيشة الشعب وتفشيل حكومة الوفاق والانقلاب على الرئيس هادي وعرقلته من استكمال إصدار قراراته المتعلقة بهيكلة الجيش والأمن واستبدال الفاسدين بعناصر وطنية شريفة وهذا ما يعني التغيير نحو الأفضل وهدفاً من أهداف ثورة الشباب السلمية.. والمشكلة الكبرى أن أولئك قائد يوجههم ويشرف على إنجاز أعمالهم وترتيب أدوارهم, حسب ما يقول مراقبون أن الكل يعرفه ولا يخفى على أحد, إنه (الزعيم) الذي يصرف المكافآت لهم كلا بحسب نجاحه في أداء مهمته الموكلة إليه بضرب أبراج الكهرباء وتفجير أنابيب النفط وقطع الطريق وإقلاق السكينة وبث الرعب ونشر الفوضى, وغير ذلك مما هو معدٌ في برنامجه الجديد وهو يسير عبر مخطط محكم يقوم بتنفيذه في محافظات الجمهورية عن طريق المكلفين بذلك.. فهل يجازى الثوار والشعب والوطن بهذه الأفعال اللا أخلاقية بسبب غض الطرف عن المطالبة بمحاكمته هو وعائلته ورموز الفاسدين من أتباعه؟.
والحقيقة أن الشعب لن يتخلى عن مطلبه في محاكمة أولئك طال الزمن أو قصر, لأن مثل هذه الجرائم العامة لا تسقط بالتقادم وفقاً للدستور والقانون اليمني والدولي, فالكثير يتساءل: رمضان على الأبواب وهو ضيف السنة, هذا فضلاً عن كونه شهر القران والتلاوة والتسبيح والصيام والقيام وتصفد فيه شياطين الجن, فما دور شياطين الإنس؟, وهل سيتوبون إلى الله ويقلعون عن المعاصي والإيذاء المضر بالمجتمع فأعمال اليمنيين في رمضان ومعظم تعبدهم يكون ليلاً وهم بحاجة إلى كهرباء مستمرة لا تنقطع وإلى هدوء تام واستقرار, فهل آنَ (للزعيم ) أن يأمر أتباعه بالتوبة ولو حتى في شهر رمضان, فباب التوبة مفتوح وشهر رمضان تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار وتصفد فيه الشياطين وينادي فيه مناد: يا باغي الخير أبشر ويا باغي الشر أقصر؟.. فيكفي أيها (الزعيم) ما مضى وتب إلى الله فيما بقى من العمر, فالكل مسؤول أمام الله قال تعالى:( وَقِفُوَهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ)