آخر الاخبار

عبد الملك عاطف..ماذا تعرف عن ثعبان الحوثيين أحد أبرز أعضاء الشبكة المالية السرية للمليشيات عبر شركة صرافة مرتبطة بإيران؟ دولة ذات غالبية مسلمة تمنع دخول الإسرائيليين بسبب جرائم الكيان الصهيوني في غزة معلومات ووثائق تفضح كيانات وشركات ومجموعة مالية سرية مرتبطة بـ «عبدالملك الحوثي» - قائمة مسؤولي الشركات الحوثية الجديدة   تقرير أممي يتحدث عن نفاد احتياط الدولار في مناطق سيطرة الحوثيين ركلة جزاء صحيحة لم تحتسب.. حكم دولي يكشف عن حالتين تحكيميتين مثيرتين للجدل في مباراة دورتموند وريال مدريد العليمي يكشف أسباب وأهداف قرارات البنك المركزي الأخيرة ويُطمئن القطاع المصرفي والمجتمع الدولي زيارة أمير قطر إلى الإمارات وهذا ما بحثه مع محمد بن زايد مبابي يوقع لريال مدريد بمكافئة تزيد عن 100 مليون يورو يحدث لأول مرة.. الحوثيون استهدفوا سفينة كانت متجهة إلى إيران وهذه حمولتها ''صور'' شاهد.. أحد أبطال مسلسل ''أرطغرل'' يظهر في قلب أمريكا متوشحاً الكوفية الفلسطينية ويقدم التحية للمقاومة

أبنائنا والصيف
بقلم/ أ.د عبد السلام محمد الجوفي
نشر منذ: 10 سنوات و 10 أشهر و 23 يوماً
الثلاثاء 09 يوليو-تموز 2013 04:48 م

اليوم وبعد ان أنهى أبنائنا (إناث وذكور) الامتحانات العامة وبدأت الإجازة الصيفية فان الجميع يبدأ بالحديث عن الشباب والاستقطابات والفراغ والقيم والمثل التي يريد غرسها في نفوس أبنائنا ،

فالولاء والانتماء من المفاهيم التي يتم ترديدها كثيرا في كافة المحافل السياسية والثقافية والتربوية، وأضحت أحد الضرورات الأساسية في عالمنا المعاصر نظراً لما تتضمنه الكلمتان من معانٍ ودلالات عظيمة تمثل أساساً للفطرة السليمة التي تنظر إليهما بقدسية واحترام .

وحيث أن تلك المفاهيم يكتسبها الإنسان من تلقاء ذاته ولا تملى عليه إلا أن الضرورة تحتم غرسها وتعزيزها في نفس كل مواطن ليمارس حقوقه المشروعة متحلياً بأخلاقيات المواطنة والسلوكيات السليمة .

وتلعب المؤسسات التربوية دوراً محورياً إلى جانب القطاعات الحيوية الأخرى في ترسيخ معاني الإنتماء والولاء الوطني لدى النشء والشباب والقائمة على تقوية الأواصر الأخوية ومواجهة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية وتحرير الأجيال من العصبيات المذهبية والحزبية والطائفية والمناطقية والجهوية وتدعيم قيم التسامح والسلام والمحبة وصولا إلى خارطة حضارية واحدة للوطن الواحد الذي يظل أكبر من أي انتماءات وولاءات ضيقة .

ولعل قدوم فترة الصيف مناسبة للأنشطة الصيفية والأنشطة الحرة التي تعمل على غرس قيم علميه ووطنيه من خلال المخيمات الصيفية ومن خلال أنشطة وزارة التربية والتعليم ووزارة الأوقاف ووزارة الشباب والرياضة ، ولأن مخاطر عديدة تهدد الشباب وتهدد مستقبله فإنني أدعو الوزارات المعنية الى جعل الحوار ،والتحاور ،وقبول الأخر، والأنشطة التي تركز على حل المشكلات ،واستخدام طبقات التفكير العليا، مجالات رئيسيه لأنشطة هذا العام باعتبار ان تلك قيم عظيمه يحتاجها الأبناء ويحتاجها الوطن وأيضا لان المجال المحيط اليوم من حديث حول الحوار الوطني وأسس بناء الدولة والدولة المدنية ستساعد على غرس هذه القيم النبيلة ، نعم هناك مجالات عديدة تستوعبها المخيمات والمراكز الصيفية لكن المرحلة تستلزم التركيز على محاور رئيسيه ،

أبنائنا يستحقون كل جهد وكل طاقه وكل مال إنهم المستقبل الذي ننشده ونتمناه ونرجوه وننتظره

كما لا يجب أن لاننسى الدور الذي تلعبه الأسرة في غرس السلوكيات السليمة في نفوس أفرادها وتنمية شعورهم بالفخر والاعتزاز لانتمائهم لهذه الأسرة, وتوسيع دائرة الانتماء لتشمل كل جزء من الوطن. وكذلك الإعلام الذي يعد وسيلة رئيسية وفاعلة يجب أن تسهم في غرس المفاهيم السليمة عن طريق البرامج الهادفة التي تصب في خانة الولاء والانتماء للوطن الذي يدرك حاجته إلى هذا الجيل الذي يعي حقوقه ومتطلباته وتطلعاته في الاستقرار والوحدة والتنمية والنهوض الحضاري الشامل .

وأخيرا يمكن القول أن التربية الوطنية مسئولية تضامنية بين كافة فئات وشرائح المجتمع من الأسرة والمدرسة والمسجد ووسائل الإعلام المختلفة, فهي جزء من مهمة ورسالة عظيمة لا تكتمل عناصرها إلا بتعاون وتضافر الجهود في مختلف القطاعات بهدف تعزيز وتنمية ارتباط المواطن ومشاركته الإيجابية في تنمية المجتمع وبناء الوطن الذي لا يقبل بوجود التخلف النفسي أو الذهني في نفوس أبنائه.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
د . عبد الوهاب الروحانيالوحدة في مفهوم المنظمات
د . عبد الوهاب الروحاني
كتابات
تيسير السامعىمصر .. تبحث عن ثورة
تيسير السامعى
عزالدين سعيد الأصبحيرئيس لكل مواطن !
عزالدين سعيد الأصبحي
الشيخ.عبدالله بن فيصل الأهدلصنم من تمر...تعليق على أحداث مصر
الشيخ.عبدالله بن فيصل الأهدل
مشاهدة المزيد