آخر الاخبار

عبد الملك عاطف..ماذا تعرف عن ثعبان الحوثيين أحد أبرز أعضاء الشبكة المالية السرية للمليشيات عبر شركة صرافة مرتبطة بإيران؟ دولة ذات غالبية مسلمة تمنع دخول الإسرائيليين بسبب جرائم الكيان الصهيوني في غزة معلومات ووثائق تفضح كيانات وشركات ومجموعة مالية سرية مرتبطة بـ «عبدالملك الحوثي» - قائمة مسؤولي الشركات الحوثية الجديدة   تقرير أممي يتحدث عن نفاد احتياط الدولار في مناطق سيطرة الحوثيين ركلة جزاء صحيحة لم تحتسب.. حكم دولي يكشف عن حالتين تحكيميتين مثيرتين للجدل في مباراة دورتموند وريال مدريد العليمي يكشف أسباب وأهداف قرارات البنك المركزي الأخيرة ويُطمئن القطاع المصرفي والمجتمع الدولي زيارة أمير قطر إلى الإمارات وهذا ما بحثه مع محمد بن زايد مبابي يوقع لريال مدريد بمكافئة تزيد عن 100 مليون يورو يحدث لأول مرة.. الحوثيون استهدفوا سفينة كانت متجهة إلى إيران وهذه حمولتها ''صور'' شاهد.. أحد أبطال مسلسل ''أرطغرل'' يظهر في قلب أمريكا متوشحاً الكوفية الفلسطينية ويقدم التحية للمقاومة

التمديد أو التوافق ضرورة المرحلة
بقلم/ أ.د عبد السلام محمد الجوفي
نشر منذ: 10 سنوات و 10 أشهر و 8 أيام
الأربعاء 24 يوليو-تموز 2013 08:06 م

بعد توقيع المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية كان من المفترض أن تنتهي حالة العداء والصراع بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه والمشترك وشركائه باعتبار أن الوصول إلى اتفاق هو نهاية للفراق هكذا يقول المنطق والتاريخ والجغرافيا والقبيلة والمدنية خاصة وانه قد ارتضي الجميع مناصفة السلطة وتخيلوا معي لو صارت الأمور كذلك كان إننا اليوم في مربع أخر ربما أكثر تقدم.

اليوم العداء والصراع مازال يقوض جهود الرئيس ويعيق وجود حكومة قويه تقود البلد الى مرحله جديدة أقول هذا وأنا أتابع ما يجري في موفمبيك حيث أن الإعلام يصور أن 90٪ من المهام قد أنجزت ،إذ لم يتبقى إلا القضايا الفرعية هذا ما يستنتج من الإعلام والأقوال الصحفية, لكن ماهو الواقع ، للإجابة على ذلك نتوجه بالسؤال التالي هل تم إنجاز مهمة شكل الدولة وهل تم اختيار نظام الحكم. وماذا عن القضية الجنوبية وصعده، وهل هناك فرصه لإنجاز دستور البلاد الجديد قبل فبراير2012 \' إذا التأخير حاصل ولم ننجز أكثر من تهيئة النفوس برغم ..... وكذا إنجاز القضايا الغير خلافيه إذاً التأخير حاصل حاصل ،

هذا التأخير والقصور لا علاقة له بقدرات الأمانة العامة للمؤتمر او بالترتيبات الفنية او الإرادة السياسية لكن له علاقة بطبيعة التحالفات ألقائمة التي لاتتوافق مع منطق الزمن والمرحلة .

التحالفات القائمة كان يفترض أن تنتهي وتوجد تحالفات جديدة لان ظروف نشأة التحالفات الموجودة وظروف وجودها قد انتهت بعد توقيع المبادرة او بعد تحديد محاور الحوار الوطني كأبعد وقت ،للتوضيح لا استطيع اليوم أن أرى في موفمبيك وخارجه إلا التحالفات التالية : تحالف القوى الجمهورية مقابل قوى الملكية والسلطنات ،تحالف قوى الوحدة مقابل قوى الانفصال والتشطير تحالف القوى المدنية مقابل قوى اللامدنية بكل أنواعها، إذا كان الوضع كذلك وهو المنطقي وهو مايحدث سراً وعلى استحياء، فانه لايمكن للحوار أن ينجز مهامه حتى نرى تشكل هذه التحالفات وبصوره واضحة وجليه، وذلك هو السبيل الوحيد لإنجاز مهام ماهية الدولة ونظام الحكم وعلاقة المحاور والاتجاهات وإيجاد المصالحة الوطنية ، إذاً المدى لابد أن يأخذ حقه من التشكل وإعادة التموضع للقوى والواضح انه يسير قدما لكن ببطئ شديد لذلك فانه لامناص من اكتمال ذلك حتى لو تم تمديد للفترة الانتقالية أو عمل انتخابات توافقيه يتفق على مدتها ومهامها ،ليس عيب أن تمدد المرحلة أو نتوافق على مرحله جديدة أفضل من إنجاز مهام على عجالة بدعوى المواعيد والتزمين .

نريد نضج ووضوح ماهية الدولة ونظامها ودستورها الدائم أو البعيد المدى حتى يتم الاستقرار والانطلاق نحو يمن مستقر منزوع منه كل عوامل ومنابع وبؤر الصراع.