شاهد كتائب القسام تنشر مقطع فيديو لأربع دقائق متواصلة من استهداف دبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي قيادات حوثية في صنعاء تعقد اجتماعاً طارئاً بشأن هذا الأمر دراسة بحثية .. تكشف الأهداف والدوافع التي تقف وراء زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى محافظة مأرب.. عاجل.. ضربات أمريكية على مواقع المليشيات في الحديدة بتهم كيدية.. مليشيات الحوثي تصدر حكماً بالإعدام والحبس من سبع سنوات إلى سنة لـ153 شخصاً من مسافة صفر.. القسام تكشف تفاصيل عملية عسكرية مركبة شمالي غزة - رؤوس الصهاينة تتطاير مبابي يدعم زميله لخلافته كأفضل لاعب في الدوري الفرنسي تعرف على موعد عودة مارتينيز إلى الملاعب مكتب الصناعة بمأرب يباغت تجار الجشع وبضبط أكثر من 7 أطنان من المواد الغذائية المنتهية وغير الصالحة للاستخدام الادمي برلماني متحوث مخاطباً المليشيات :اسمحوا لي بمغادرة صنعاء أو سأغادر بدون إذن
على مدار التاريخ لا يوجد قائد أو حاكم عسكري خرج يومًا يطالب من شعبه الإذن بقتل فئة ما من الشعب كما حصل مع وزير الدفاع المصري الذي طلب تفويضًا من مجاميع مستأجرة الأذن بالقتل, و رأينا كيف انقلب حديثه، الذي خلا من أية قيم وطنية أو مسئولية شعبية تجاه الشعب المصري سوى التوعد بسفك الدم.
السيسي خرج مختبئًا خلف نظارة شمسية سوداء ليخفي علامات الخوف التي يحاول أن يدفنها تحت عبارات التهديد والوعد والوعيد من الإخوان المسلمين.
السيسي لن يستطيع أن يصل إلى قوة جمال عبدالناصر أو فرعنة أنور السادات أو بطش صلاح نصر أو بلطجة حسني مبارك .
الإخوان المسلمين, الذين تأهلوا طيلة تلك العقود أمام مراحل من الاضطهاد والابتلاء ليجدوا أنفسهم أمام قائد قذفته الأيام إلى منصب رفيع مُحتمِيًا بأموال الخليج ومباركة تل أبيب وأحضان واشنطن.. من المحال أن يتغلب اليوم على إرادة الملايين التى تصرخ: "ارحل يا سيسي".
لم يعد هناك ما يقلق في مصر، فقد كُسر حاجز الخوف والرعب من حياة الناس أما مسألة قتل المتظاهرين أو التنكيل بهم، وقد أصبحت فصلًا من فصول ثورات الربيع.. يحتاج إلى بعض الوقت لتنتهي مسرحية العملاء كي يتصدر الأحرار إدارة دفة التغيير.
السيسي يزج اليوم بالمؤسسة العسكرية لتكون في وجه الشعب المصري؛ وتنفيذًا لقوى إقليمية لا تريد لمصر أي تغيير في مسارها كدولة رائدة في المنطقة.
حديث السيسي يرسم ملامح خطابات مماثلة لزعماء عرب لفظهم الربيع العربي في مكبات الماضي.
لا يوجد شعب في العالم قرر أن يبحث لنفسه عن الحرية بصدق وعاد منهزمًا.. الشعب المصري قرر المضي لاستعادة ثورة 25 يناير، وسيحقق مراده مهما كلّف الثمن، والقادة أو الزعماء الذين استندوا إلى قوة السلاح ابحثوا اليوم عن أماكنهم القذرة أين هي..