آخر الاخبار

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش

الجزيرة تلقف ما يأفكون
بقلم/ د.عبدالباقي البريهي
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و 4 أيام
السبت 03 أغسطس-آب 2013 07:43 م

المتابع للإعلام المصري وهجمته الشرسة على كل من وقف بجانب الشرعية والديمقراطية وكذلك النظرة الاستعلائية للجيش وقادة الإنقلاب يدرك أن الزمان يعيد نفسه وأن السيسي كاد أن يقول - بل قال :( ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد) وأراد الإعلام التابع لقادة الإنقلاب أن يقنع الناس:( إن هؤلاء لشرذمة قليلون) هكذا وبهذا الكم الهائل من الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاؤوا بسحر عظيم، لكن الله هيأ للحق جنودا كان منهم قناة الجزيرة فإذا هي منفردة تلقف ما يأفكون، فأظهرت الحقيقة وبينتها للعالم وكشفت حقيقة الإنقلاب والإنقلابيين وأهدافهم وتربصهم حتى بمؤيديهم المخدوعين وعلى رأسهم حزب النور، وكشفت عورة إعلامهم وكذبهم وعلى رأسها الكذبة الكبرى - التي صارت كمحرقة اليهود يعاقب كل من ينكرها - كذبة الثلاثة والثلاثين مليونا، إذ أثبتت الجزيرة وبمعايير علمية رياضية أن كل المجتمعين في ميداني التحرير والإتحادية لا يتعدى ثمانمائة وأربعة آلاف شخص على أعلى تقدير، كشفت الجزيرة كذب المظاهرات المسلحة في رابعة العدوية، كشفت كذبة أخونة الدولة، كشفت كذب ديكتاتورية الإسلاميين وحلفائهم وأثبتت أن من في رابعة أناس وطنيون ديمقراطيون حضاريون مثقفون بذلوا الغالي والرخيص في سبيل دينهم ووطنهم، في الوقت الذي كشفت فيه أدعياء الديمقراطية والحرية والعدالة في الداخل والخارجين انقلبوا على الشرعية وعطلوا كل القوانين وداسوا على كل المبادئ والقيم ، وبات عورهم ونفاقهم واضحا للعيان، وانتصرت الحقيقة فوقع الحق وبطل ما كانوا يصنعون.

المشهد هو هو، الفارق الوحيد بين المشهدين أن سحرة فرعون خروا سجدا لله وقالوا لفرعون :( لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما أنت قاض) بينما سحرة السيسي ( جعلوا أصابعهم في آذانهم واشتغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا) ، أما أتباعهم فهم صم بكم عمي فهم لا يرجعون ولا يعقلون!

سبحانك يا رب! كم من حقائق كانت ستظل طي الكتمان لولا هذا الإنقلاب؟! كم من فرعون كان يختفي تحت غطاء ثورة الـ 25 من يناير ويتقنع بقناع الثوار؟

أنها سنة الله :( ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب) سواء كان هذا الخبث في الجيش أو الحكومة أو الأحزاب الإسلامية منها والليبرالية.

 

ساعة الإنقلاب كرهنا ما حصل وبلغت القلوب الحناجر ولم نتذكر ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم) ولكن بعد ما رأينا وتبين لنا لا يسعنا إلا نقول:( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا) (سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير)

مصطفى راجحالقيصر الجديد
مصطفى راجح
م/يحيى القحطانيوقيدت الجريمة ضد مجهول
م/يحيى القحطاني
مشاهدة المزيد