الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها
مأرب برس - خاص
كثر اللغط حول ميناء عدن او ميناء الحاويات او كما يسمى الميناء الحر ولم تتحقق أي نتائج لتشغيل هذا الميناء الذي هو بالأساس ميناء سيادي يجب على الدولة تشغيله بكوادرها المحلية الذين يستطيعون القيام بذلك اذا احسنت اختيار الكواد النزيهة والتي لم يلطخها الفساد، ولكن الحالة التي علية الان تثير الكثير من الشكوك والتساؤلات عن من يديره في الوقت الحالي؟ وكيف تحصل المبالغ المالية والى اين تذهب؟..ان الكلام الذي يدور في السوق يقول ان سماسرة العب بالمال العام هم من يقوم بذلك ويحاولوا بشتى الطرق الاستمرار والتغطية والهروب من الكشف عن الحقائق التي تدور خلف الكواليس.
ان ما يكتب ويقال عن المنطقة الحرة(العرة) هو كلام يجب الوقوف عنده لاستجلاء الحقائق ومعرفت ما يدار على ايدي مخربين لا يريدوا لنا التطور والازدهار وهذه المنطقة لو استغلت الاستغلال الأمثل لما توصلت الى ما عليه الان من تخريب للمعدات وتهريب المال الى الخارج على ايادي سماسرة اعطيت لهم عمداً، ويجب محاسبة كل من له ضلع في هذا الموضوع لان التخريب جريمة والسكوت على اهدار مقدرات الشعب من اكبر الجرائم. والميناء الحر الى اليوم محلك سر،وقد مر على انشاءه مايقارب العشر سنوات تقريباً بدون ان نجني أي فوائد من وجوده، بل خسائر بسبب الغطرسة والاستكبار والتنظيرات الغير مدروسة من البداية من اناس لا يفقهون في امور الاقتصاد شيئاً او انهم مستفيدين من هذا الوضع لهبر المال العام، وعلى المشرفين على الميناء الحر، ممثله بوزارت النقل ومدير مؤسسة خليج عدن- ميناء عدن عليهم المسؤلية كاملة اذ لم يصلحوا الوضع...هل اشرافهم مقتصر على استلام المكافاءات فقط؟... وهل هذه المكافاءات شرعية بدون الحرص على سلامة التجيزات والمعدات من التخريب؟.. هل المسؤلين الحاليين سيوقفوا متفرجين؟
ان الظروف الحالية والوضع البائس التي يمر علينا بدون الاستفادة من الوقت الذي هو راس مال حقيقي مهدور وكل دقيقة تمر تكلف الدولة ملايين الدولارات ونقول ببجاحة اننا دولة فقير نريد مساعدات من الدول الاخرى ..بصراحة لا استطيع تركيب الجمل التي تقال هنا وهناك من افواه المسؤلين الذين لا يهمهم الى تملئة جيوبهم بالمال العام الحرام.
السؤال الكبير لماذا لا نظم ميناء عدن وميناء الحاويات ليكون ميناء حر واحد وبالتدريج لتكون عدن منطقة حرة؟ ماهي العوائق التي تحد من ذلك؟....كفان لعب واستهبال بمقدرات الشعب.
ان عدن هي جزء من الجمهورية اليمنية وهي مركز الثقافة والعلم بدون منازع والأساليب التي تتبع لارجاع عدن الى الخلف لا تفيذ الا السماسرة والجهلة وعباد المال، لا عائدات النفط ولا المعادن قد اخرجتنا من الفقر، ولكن اذا فكرنا قليلا لاخرج عدن من النفق الضيق لازدهرة البلاد، والميناء هو نقطة الانطلاق الى رحاب المستقبل وعائدات الميناء هي الثروة الحقيقية لانتشال البلاد من الوضع السيئ الحالي..ولكن للأسف الوقت يمر ونحن نفكر..والوقت من ذهب.