آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

كلمة كبيرة للرئيس هادي
بقلم/ بشير عثمان
نشر منذ: 10 سنوات و 8 أشهر و 22 يوماً
الجمعة 23 أغسطس-آب 2013 06:06 م

يحمل الرئيس هدف نبيل. إحترمت اليوم صراحته وشجاعته وهو يضع الأمور جميعا على الطاولة، الرئيس على نضج كبير، وظهر كبيرا بشروحاته أمام شعبه التائق لسماعه كرئيس قوي يملك زمام المبادرة، ويقود اليمن دون وصاية من أي طرف كان.

سيحاول الكثيرين التشكيك به كشخص، لا كمنطق رجل يحكم اليمن، وهذا الأمر له أسباب كثيرة، وغالبا سوف نكتشف ان المعادين، وليس الناقدين الموضوعيين لهادي، هدفهم من التشكيك به، إفشاله كرئيس لليمن، إما لأن الفشل سيتيح لهم تحقيق سلطة فقدوها، أو لانها ستتيح لهم تحقيق أهداف لن تتحقق طالما كان رئيسا لكيان دولة قوية، تقف عائق أمام تحقيق مشاريع صغيرة.

يمكن ايضا أن نراهن على ان كلمة الرئيس تطور هام في ادائه، وما هي عليه إرادته، بغض النظر عن الوضع الحالي وما تحقق فيه، فالفشل والوضع برمته جاء هادي رئيسا عليه بشكله الحالي، أي قبل أن يكون رئيسا على اليمن. وتقريبا هو الرئيس الوحيد في تاريخ اليمن الحديث، الذي تورط في حكم بلد اكثر مما أراد حكمها، كما ان ما يحكمه هادي، ليس دولة وشعب متناغم، بل إرث متخلف ومليشيات وعصابات، وبلد ممزق اجتماعيا وسياسيا وعسكريا وامنيا.

المهم ان الرئيس وضح بحديثه نية واضحة لعدم الإخفاق في مهمته، ويقف في مواجهة متربصين متعمدين يسعون إلى إفشاله، والإستفادة من وضع اخفاق منتظر، لبلد كان فاشل كدولة ومؤسسات وأحزاب سلفا.

لم أتفق مع الكلمة بشأن 94. لكن لا مناص من الغعتراف ان الكلمة، شفافة، ومحترمة في مجملها.