العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
أننا لا نعرف كيف نعمل معاً في المجال السياسي تحديداً وفى غيره كذلك.. ولهذا اسباب منها
* نفسية..فأي عمل جماعي لابد ان تلازمه الثقة بالنفس والاستعداد لتحمُّل المشاق وتوزيع الموارد بصورة مقبولة ويكون مستحيلاً بين الأشخاص الذين يعانون فقراً في الإحساس بالأمان الذاتي والرغبة الشديدة في الزعامة والسيطرة.. واعتبار أن جلوسهم على مواقع السلطة والسيطرة على مفاتيح التنظيمات التي يشغلونها يشبع غريزة تحقيق الذات.. وهى غريزة لا تقل في سطوتها عن غريزة الطعام والشراب.
*ثقافية..نحن مخلصون لنظرية ابن خلدون عن العصبية كمصدر للقوة والغلبة والتمكن.. أي انتماء الإنسان لطائفة أو فئة أو أسرة أو قبيلة يجعل له الحيثية والمكانة والقوة.
*سياسية وأيديولوجية..فغياب الأطر الصحيحة لتحديد من يحصل على ماذا.. متى وكيف ولماذا؟
فينتهي الأمر بمغالبة بلا ضوابط سابقة.. وإنما اقتلاع شخص لآخر أو شِلة لأخرى.. دون قيم وضوابط حاكمة للجميع تجعلنا مهما اختلفنا نعمل غلى البحث عن الحلول الوسط حتى لا تنفجر التنظيمات والكيانات والتعصبات بما يعود بالسلب على الجميع.. فبدلاً من تقاسم النجاح نتنافس في توزيع الفشل وإلقاء اللوم على الآخرين.
الجنوب بحاجة لأن تلعب دور الوظيفة التربوية بإعطاء القدوة ومع ذلك يظل السؤال:
هل ممكن أن نخرج من دائرة " السباب والتخوين" إلى دائرة "المفكرين والدارسين والباحثين" عن حلول لمشاكلنا؟
وننجح مثل اخرين في مواجهتها وهم ليسوا ملائكة منزّلين من السماء أو كائنات فضائية خيالية.
هم بشر نجحوا في أن يتماسكوا على هدف.. وتحكمهم قواعد مكتوبة ومعلنة أنكروا ذواتهم من أجل الصالح العام.