آخر الاخبار

أبو عبيدة يصدر بياناً غير سار للكيان الصهيوني غروندبرغ يتحدث عن خريطة طريق أممية مدعومة عربياً وسعودياً للحل في اليمن لجنة خبراء موالية للحوثيين وإيران تكشف السر الخفي وراء الصمود الفولاذي لمحافظة مأرب ونجاحها في سحق كل محاولات إيران ومليشياتها في المنطقة إذا نظرنا إليه لدقائق يقتل خلال يومين.. تعرف على أخطر جسم بالعالم ينذر بمواجهات مسلحة غربي صنعاء..وثائق مسرّبة تكشف عن صراع خفي بين قيادات حوثية على حصص سرقة يصل سعرها 10 ملايين دولار عاجل: المبعوث الأممي خلال إحاطته لمجلس الأمن يتجاهل عرقلة الحوثيين لكل جهود السلام ويكشف عن ثلاث محاور انتهجها لتحقيق السلام في اليمن معلومات جديدة تفضح سياسات الضغط وأساليب الاحتيال التي تمارسها المليشيات على البنوك بغرض مصادرة أموال المودعين والمقدرة بنحو 2.5 تريليون ريال توكل كرمان تقصف إسرائيل في عقر الفاتيكان وتنتصر لغزة .. والسفارة الإسرائيلية تقول انها تشعر بالصدمة هيئة رئاسة مجلس الشورى تطالب المجتمع الدولي بتنفيذ اتفاق استكهولم وتسليم الحديدة وموانئها للشرعية وتنتقد الحقد الدفين للحوثيين على أبناء تهامة القبض على أمير خليجي من الأسرة الحاكمة لزراعته المخدرات داخل منزله ..تفاصيل

رتبة المقدم
بقلم/ عبدالفتاح الرصاص
نشر منذ: 10 سنوات و 6 أشهر و 21 يوماً
الإثنين 21 أكتوبر-تشرين الأول 2013 04:14 م

ها نحن اليوم نعيش الذكرى الأربعين لاستشهاد الرئيس القائد المقدم / إبراهيم محمد الحمدي بكل تفاصيلها وفصولها المريرة والتي أدت إلى اغتيال وطن ودفن شعب وسط وحل الظلم والجبروت والفساد .

لسان حال الشعب اليمني اليوم وهو يعيش هذه الذكرى الأليمة يقول : ( نعيش ذكراك بأيقونة الملايين وعزف العازفين ، وفرح المسحوقين .

نعيش ذكراك ونحن نتلهف ونتطلع إلى العثور على ( اليمن ) التي افتقدناها بافتقادك وما زلنا في إطار البحث عنها حتى اليوم وكلنا أمل في أن نجدها مرة أخرى .

ونعيش ذكراك يا سيدي وأنت من رسمت سعادة بلد بأكملها كسرت حاجز المناطقية والقبلية والسلالية وأذبت في مشوار حياتك حب الشخصنة المقيتة والمنفعة الخاصة ولم يكن همك الا وطن ومواطن وما دونهما استثناء .

أحببت من أعماق قلبي رتبتكم فلا أكاد أسمع برتبة المقدم إلا وأستشعر الرهبة والعزة معا ، كيف لا يا أبا ( نشوان )وأنتم بهذه المكانة العسكرية المتواضعة إلا أنكم ملكتم قلوب شعبا بأسرة وأحييتم آمال أمة ووطن .

حكمت قبلكم أو بعدكم جنرالات شعوبكم فلم ترى منهم إلا سوء العذاب فلك كل التحايا والتقدير وعليك نصب واسع الرحمة والمغفرة فليست العزة بالألقاب والمسميات ولكن العزة بالسيرة العطرة والانجازات التي ليس لها مثيل .

وختاما نجدد لك العهد والوفاء بالسير على نهجكم وفي سبيل تحقيق أهدافكم العظيمة ، وملاحقة كل من تلطخت أيديهم بدمائكم الزكية الطاهرة والتي ما زال شذاها يفوح عبقا مع كل ذكرى تمر على قلوبنا.