آخر الاخبار

لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين

إلى قيادة الإصلاح .. دعوة للمراجعة
بقلم/ كمال النمي.
نشر منذ: 9 سنوات و 9 أشهر و 17 يوماً
الثلاثاء 15 يوليو-تموز 2014 09:55 ص
أثبتت الأحداث المتلاحقة أن قيادة الإصلاح باتت تفتقر الى التجديد السياسي المسنود بالحنكة السياسية الراسخة فهم لم يستطيعوا أن يوائموا بين استغلال الفرص التي واتت مع الحفاظ على المكتسبات الموجودة وحينما يكون الهجوم لصالحهم لا يستطيعون اقتناص الفرص وتسديد الأهداف في مرمى الخصم والخروج بنصر مؤكد لتراجعهم الذي دائما ما يتم في اللحظات الأخيرة وفي وقت الحصاد المنتظر يفرطوا بنصر أكيد وكذلك لا يستطيعون الحفاظ على شباكهم نظيفة حينما تكون الهجمات مرتدة عليهم . أكثر ما صنعه الإصلاح في الأحداث المتتالية هو الصمت والتضحية ، ضحى كثيرا بشبابه ورجالة وقبائله وقادته في الجيش وخسر من رصيده الكبير من ولاءاته . أهتم الإصلاح بشخص حين وضع كل بيضة في سلة الرئيس بدلا أن يوزعه على أكثر من سلة ولم يتجه الى القواعد والشعبية التي تمثل مصدر قوته الحقيقية وجماهيريته التي تمثل مصدر حضوره الكبير ولم يستطع قراءة الأحداث والتنبؤ بالمستقبل ووضع دراسات وخطط للتعامل مع كل الأوضاع والأحداث والسير بالطريق الصحيح ليعبر هو والوطن الى بر الأمان . استطاع خصومة من خلال الاعلام ان ينالوا منه ولم يستطع هو حتى الدفاع عن نفسه ولهذا فإني أقترح على الاصلاح الدفع بعجلة التغيير الداخلي داخل أطرة التنظيمية والدفع بدماء شابة جديدة تمتلك الحنكة والنشاط والذكاء والتجديد والابتكار والوفرة في الخيال لابتداع الحلول والرؤى لمختلف المواقف والاحداث هذا إذا ما أراد التصدر دوما في المقدمة كما عاهدناه اما تكرار الأخطاء والارتباك قد تجعل الاصلاح يتعثر ولا يحقق الدور المطلوب منه . وعلى الإصلاح ان يضع نصب عينيه التوازن بين الدور المطلوب داخليا و بين الأدوار الخارجية وعدم التعويل كثيرا على الخارج اذ عادة ما يتم البناء اكثر على العوامل الداخلية لان الدور الخارجي غير مضمون النتائج ويمشي في غير صالح البلد والتنظيم .